السفاهة والتشفي هما مهنة بالنسبة للإخوان وميليشيا الحوثي. وهذا أكثر ما تجيده كوادرهما.

لا تناقش الكوادر والعناصر ولا تفكر حتى، تبادر إلى المهنة المعتادة تجاه الآخر، وبطريقة أكثر وضاعة.

تطال هذه السفاهة والتشفي الزميل والصديق محمود العتمي. محمود المناضل، والمقاتل، والصحفي، واليمني الأصيل، والمكافح من أجل قضية بلاده الوطنية. 

القضية ذاتها التي لا يعرف منها صلاح بابقي ومصطفى حسان إلا كمصدر ارتزاق لا رزق حتى.

يهاجمان محمود, وبطريقة رخيصة، وكل واحد منهما يعرف نفسه بصحفي! 

استشهدت رشا وجنينها وأصيب محمود بجروح خطيرة لم يتعاف من بعضها حتى اللحظة، من أجل قضية بلادهم، والجاني فيها هو عدو اليمنيين جميعاً ميليشيا الحوثي الإرهابية.

قبل أيام، أجرى محمود آخر عملية بسبب الإصابة، وقبل أسابيع كان يكتب إلى رشا. 

معك يابو كرم نقف، ولن ينال هؤلاء الرخاص منك..والرحمة تغشى روح الصحفية رشا الحرازي وجنينها.