بائع الوهم الرياضي..
السبت 04 مايو 2024 - الساعة 09:16 مساءً
رياض أسعد
مقالات للكاتب
في جميع أصقاع هذه المعمورة ممن يزالون كرة القدم فيها كهواية رسمية هناك طموحات و سقف أعلى لهذه البلدان خلال نظرة متوسطه وبعيدة المدى مما يحقق ويجنى ثمار هذا الهدف وتلك الرؤية ولو بعد حين من الزمن المهم هناك رؤية واضحه مرسومة الخطى تصل بك إلى هدفك المنشود الا في اليمن كل شيئ يسير إلى الخلف عكس الزمان وعقاربه وكأنه كتب علينا أن نعيش أسوأ ممارسة للرياضه كرة القدم على ظهر هذا الكوكب لا نريد أن نتعلم ونواكب التطورات وكأننا نحن على صح والعالم الرياضي يسير على خطأ بلدان مغمورة رياضيا آسيويا" وافريقيا" أصبح لها شأن كبير في هذه القارات ونحن مازلنا نبحث عن الحلقة المفقودة عند العيسي وزبانئته ، إتحاد رئيسه أكبر بياع للوهم في الوطن العربي اوهم الرياضيين في هذا البلد بأنه ربان الرياضه و خير ممثل لهم وأنه صانع إنجازات واختراعات وأرقام لا تحصى من الفشل لهذا الاتحاد مبدأه ما اريكم الا ما أرى وما اهديكم الا سبيل الرشاد ( الوهم) لا مصداقيه ولا شفافية في التعامل مزاجية الهوى والكيف واللعب على دقون واوتار حساسه بوعود كاذبه ومصالح زائفه لنفوس مريضه تعيش الوهم معه وتتقاسمه على رشفات من كأس الرياضه المنخوله والمدمرة بمنخال العيسي .
العيسي في عدن ...
توقع الشارع الرياضي المصالحه الكبرى بين العيسي وأندية عدن لما فيه مصلحة الرياضه والخروج من هذا النفق المظلم لكن وآه من لكن من غطرسة وغرور طاووس العيسي المتشبع بالوهم بأن الكل سيذهب لمصالحته ونسى وتناسى هذا الوهن بأنه أضعف مما يتصور بدون هذه الانديه وأن دوريه الحواري الذي يقيمه كل سنتان أو ثلاث هناك دوريات داخليه في المحافظات أقوى وافضل من دوريه السندوتشي الغير قابل للهضم محليا وخارجيا. ابلغوه بأنه يعيش في وهم سيبتلعه ذات يوم وسيصحو على واقع مرير لا ينفعه حنيئذ ندم ، سيأتي يوم لا محاله سيصبح هذا الوهن مجرد ذكرى سئيه في تاريخ الكرة اليمنية.
كالعادة انطلاق دوري المظاليم الدرجه الثالثه بعد حقبة من الزمن في عشرين مايو من هذا الشهر لا جديد في ذلك سوى مستوى فني هزيل لبضع مباريات هنا وهناك نشاط لا يكاد يذكر داخليا إسقاط واجب بالنسبة لهم ويحسبونه إنجاز هزلت ورب الكعبه.
للهائل شوقي و الحروي رياض ...
قريبا يفتح ملعب الشهداء بحلته الجديدة وستقام على أرضه تصفية الدرجه الثالثه المؤهله للدرجه الثانيه وأندية مدينتكم محتاجه لدعمك كما عودتهم عند انطلاق مثل هذه التصفيات الداخليه من مستلزمات ومعدات رياضية وغير ذلك وخاصه ونحن في ظروف صعبه جدا تمر بها هذه الاندية ولا يخفى عليكم ذلك فدعمكم لهم محسوب لكم وأنتم أهل لذلك ولا مانع من أن تحمل هذه الأندية شعاركم التجاري فأنتم إبناء هذه المدينة فإن لم تكونوا لهم فمن لهم.
الطاووس يرى نفسه أجمل ما في هذا الكون بريشه ويتبختر به وعند رؤية قدميه تستقذره النفوس هكذا البعض من برع الله الله ومن جوى يعلم الله.