آل الشيخ من هيئة التطرف الى هيئة الترفيه.. ومركز النور من خطاب التحريض الى تقنيين التطرف
السبت 04 مايو 2024 - الساعة 10:47 مساءً
عبدالله فرحان
مقالات للكاتب
في الوقت الذي تحول فيه اكبر واقوى مركز للتطرف التحريضي الديني على مستوى العالم بقيادة آل الشيخ في المملكة السعودية من مهامه كهيئة دينية متطرفه دكتاتورية تعسفيه داعمه ومموله للتطرف التحريضي والتعسفي .. ومن منظومة دينية متطرفه معادية للثقافة والفنون ومتنمره ضد والحقوق والحريات .. الى هيئة مدنية للترفيه الفني والسياحي تسابق الزمن بخطوات متسارعه نحو الانفتاح الثقافي والفكري وتبدع يوم بعد اخر في مجالات صناعة السياحة وتنمية مواهب الفن والابداع وبقيادة آل الشيخ نفسها .. فاذا بهيئة مركز النور بتعز التابعة لال الشيخ في السعودية تحاول جاهدة لاعادة تعز الثقافية والفنية مجددا الى ماضي العقود الاولى لنشأت وهابية التطرف وهيئاتها القمعية المتعسفه ..
ففي المملكة السعودية كان آل الشيخ المنحدرون من الوهابية المتطرفه هم العشيرة المتملكه لهيئة التطرف الديني والمتمثلة فيما عرف باسم "هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر" والتي كانت مؤخرا برئاسة عبداللطيف آل الشيخ . وهي الهيئة الاكثر دعما وتمويلا لحلقات التطرف العقائدي على مستوى بلدان العالم الاسلامي والتي استماتت في حربها ضد الانفتاح الفكري والثقافي رفضا للمدنية وقمعا للحريات ومصادرة لحقوق المرأة وخصما متنمرا ضد الفنون والسياحة والثقافة ..
وكان آل الشيخ ولعقود طويلة اباطرة الاره.اب الفكري والديني والاكثر تمويلا ودعما لشيوخ حلقات التطرف في اليمن .. ولكنهم في المملكة السعودية وبقرار حازم من قبل ولي العهد محمد بن سلمان وامام الاراده الشعبية السعودية سرعان ما تراجعوا وانخفض صوتهم وانخمد تنمرهم واستسلموا امام المدنية .. وليس ذلك وحسب، بل ان آل الشيخ انفسهم زعماء حلقات التطرف يتحولون الى داعمين لهيئة الترفيه الفني والسياحي .. وكما كانت هيئة التطرف للامر بالمعروف بقيادة عبداللطيف آل الشيخ فهاهي اليوم هيئة الترفيه بقيادة مستشار الديوان الملكي تركي عبدالمحسن آل الشيخ ..
وفي المقابل لذاك التحول الايجابي في السعودية فان الجماعة نفسها في اليمن وتحديدا في تعز يقابلون انفتاح العالم ككل بموجة عكسية سالبة منقلبه على المدنية والارث الثقافي والفكري فاذا بجماعة ما يعرف بمركز النور يصدرون نماذج توقيعات لسن قوانيين جديدة لفرض التطرف كمواد قانونية وتشريع جديد لقمع الحريات ومصادرة الحقوق والانقلاب على القوانيين الدستورية وفرض دكتاتورية التطرف الديني على المجتمع وتكبيل المدنية بقيود ماقبل ثلاثة قرون ماضية ..