فيما مضى كنا نتسيد كرة القدم بلاعبين موهبين ومميزين يشهد لهم القاصى والداني نرفد المنتخبات الوطنية من ناشئين وشباب ووطني مدينة ولادة للمواهب غير مكتسبه ، بالفطرة  رضعوها ومن آبائهم تعلموها ، كان يضرب بهم المثل وكانوا يمثلون المنتخبات الوطنيه من خمسه إلى سبعه لاعبين ضمن التشكيله الاساسيه غير من في دكة الاحتياط ، اليوم قلة المواهب في المدينه وأصبحت لعبة كرة القدم يرثى لها لا بنيه تحتيه للانديه ولا مقرات نموذجيه ولا لاعبون  مميزون الا فيما ندر غثاء كغثاء السيل والدليل كم يمثلون المنتخبات الوطنيه حاليا لا يتجاوزن عدد الاصابع مشكله يجب أن يوضع لها حل . 

 نسمع ونقرأ  من هنا وهناك إقامة  بطولات ودوريات داخليه في عديد من المحافظات مثل عدن حضرموت صنعاء وغيرها من المدن الا في مدينتي لا نعرف سبب عدم إقامة مثل هذه الدوريات هل هو عدم وجود الداعم أو تقصير مكتب الشباب والرياضة و فرع اتحاد كرة القدم بالمحافظه..

بالرغم من وجود أكبر عائله تجاريه في اليمن داخل مدينتي تعز مجموعة بيت هائل الذي يحسدوننا عليها جميع محافظات الجمهوريه بعتبارها داعم قوي للرياضه ممثله بالأستاذ شوقي أحمد هائل الذي حاولنا بمقال سابق أن نجره إلى اقامة بطولة كرويه دوري عام نظام الكل في الكل ذهاب واياب لجميع أندية تعز ثالثه وثانية وأولى عبر إحدى شركات المجموعه بعد ركود المدينه رياضيا لسنوات خلت وبعد مقاطعة نادي الصقر والطليعة لأنشطة العيسي هل سيستمر الحال على ماهو عليه وهو محال أم سيغلب شوقي هائل والنبيل رياض الحروي مصلحة تعز كرويا فوق كل مصلحه أو ان هناك ما وراء الاكمه حتى استرداد مقر نادي الصقر من شرطة السير والطرقات!!! 

اتمنى ان يبادر الأستاذ الهائل شوقي والنبيل رياض الحروي لإعادة أمجاد تعز الكرويه كما عهدناها سابقا ولتكن البداية دوري تعز الكروي بافتتحية ملعب الشهداء بحلته الجديدة وإنا لمنتظرون.

عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ ... وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ .