في مثل هذا اليوم طلب مني مناظرة مسؤل الإخوان الإعلامي في تعز عن جرائم حزب الإصلاح ومليشياته في تلك السنه كان من الصعب انتقاد اي شي يخصهم ومن ينتقد يقتل في السائلة دون اي تغطيه من احد..

 كانت سيارات القاعدة تجوب الشارع وتوزع منشورات، كانت المناظرة دعوة من  قناة توكل كرمان مع المسؤل الإعلامي للإخوان المسلمين في تعز  بعد المقابلة كان الاختطاف لم يتحملوا، النقد ، ارسلوا لي احدعشر طقما مسلحا من الإخوان والقاعدة وانزلوني ساحة الا عدام للتخويف،  ثم  اجلوا التنفيذ وقالوا سنعدمك لاحقا..

 حينها كان من ينتقد الاصلاح (الإخوان) يعتبر انتقد المقاومة ويصبح مجرما لذلك اختطفوني وافتى بعضهم بقتلي وخرجت بفضل ضغط الاصدقاء والضغط السياسي والإعلامي..

واضطررت لمغادرة تعز الى القاهرة كان هذا  أول نقد وفضح صريح من داخل المقاومة وكانت قناتهم بلقيس قد استدرجتني للقاء بزعم انهم يريدون كشف الاخطاء والاختلالات واكتشفت في الحلقه انهم يريدون محاكمتي على الهواء فحاكمتهم وكان موقف المذيعه  موقف يستحق الاشفاق بانحيازها اللامهني..

 وسيدرك ذلك من سيشاهد اللقاء كما هو، بعد خروجي هربني العميد الشهيدعدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع الذي بعث لي بسيارته المصفحة وقوة عسكرية..

هو أيضا اغتالوه بعد ذلك واغتالوا تعز معه، تلك المدينة التي احلم بالعودة إليها تبتعد كل يوم عني عشره اميال  ولا ازال احصي واحلم واحكي

ي