تعز اولا"...

الاثنين 13 مايو 2024 - الساعة 09:11 مساءً

 

لا تستغرب عزيزي القارئ عندما تقرأ هذا العنوان نعم تعز أولا" ومن ثما يأتي الباقون... سيتبادر إلى ذهن القارئ بأنها دعوة إلى طائفية أو مذهبية أو عنصرية لكن هكذا يقول العقل والمنطق والواقع المعاش حاليا"... ماذا استفادت تعز سابقا ولاحقا ماضي وحاضر ومستقبل لا شيئ!!!

 

ومن يقول غير ذلك فهو مستفيد من تعز لا تعز مستفيده منه. 

تعز أم الدنيا...

 

مظلومة منذ القدم من الصديق والقريب والقاصي والداني محرومة من كل شيئ حتى من أبسط حقوقها يالا العار حتى عند ترؤسنا للرئاسة والحكومة والبرلمان ماذا جنت وحصدت تعز منهم ... لاشيئ!!!. 

 

منبوذون في عدن ( دحابشه ) ودواعش في صنعاء ( براغله) نحن ملكيون أكثر من الملك وجمهوريون أبا" عن جد نتداعى لمشاكل العالم اجمع وكان المصاب عندنا ونبكي على أطلال الامم ولا مبكى لنا محصروون  ومعذبون ومحرومون من حقوقنا كبشر ومع هذا ننتصر للغير ولا ننتصر لحقوقنا؟. أي أمة هذه لا تقرأ التاريخ ولا تستفيد من العبر هي أمة ضحكت من جهلها الأمم يكفيها تنظير وتطبيل وتلميع لاسيادها من اكلوها لحما" ورموا بها عظما". 

 

هي تعز بلاد العز هكذا سميت ذات يوم فهل سيعود لها عزها يوما" ما على يد أحد أبنائها.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس