تجاوز الخطاب الديني وحاجة اليوم لخطاب مدني
الاحد 19 مايو 2024 - الساعة 06:54 مساءً
عبدالستار الشميري
مقالات للكاتب
الخطاب الديني لا يحتاج تنقيح ، بل الى قطيعة ذلك ان من يحمله بكل الوانه هم جماعات اليمين الديني..
ما نحتاجه تاسيس خطاب مدني بعيدا عن سمكرة خطاب الجماعات، هذه متاهه جربها الكثير وتم تجاوزها كمبحث نقدي ملح وشاغل او فاعل ،
كان ذلك رائج قبل عقود ، والعقل النقدي يجدد نفسه وقضاياه، واولوياته، لذا اسقطها من قاموسه الا ما ندر،
اتمنى على الشباب ان لا تشغلهم هذه العناوين العتيقة، فهي اشبه ببرنامج فتاوى الديني منذ ٣٠ عاما، او مايطلبه المستمعون في الفن، لم يعد لكليهما جمهور او مطلب .. او حاجه بعد جوجل ويوتيوب واكس واخواتها.
كفيكم قاعدة "الدين لله والوطن للجميع" ومن اراد سلوك التدين حقه مكفول ومن اراد سلوك المدنية حقه مكفول،تحت سلطة القانون، قاعدة الحرية تسع الجميع، والحرية هي المقدس الوحيد،
..ختاما ..
الخطاب الديني المنفتح والمنغلق، بكل الوانه الأسود والازرق، والاخضر، تجاوزه العصر، ومكانه متحف التاريخ..
ولذا فأن وقتكم وجهدكم وورش عملكم مهمتها تكريس وتدريب خطاب المدنية فهو خطاب المستقبل ..