ضعف الشرعية واستغلال الحوثي لذلك ..

الاربعاء 03 يوليو 2024 - الساعة 11:43 مساءً

يعلم الحوثي علم اليقبن بضعف الشرعية ميدانيا وسياسيا واقتصاديا ويلعب على هذه الورقة بقوة خاصه وأن صواريخه البالستية وصلت إلى الرياض وأبو ظبي وبمقداره أن يذهب أبعد من ذلك ايران من خلفه وأمريكا تسانده من خلف الكواليس وتحت الطاولة فليس باستطاعة الحوثي الوصول إلى ماهو عليه أن لم تكن هذه الدول تسانده . 

 

السعودية قرات المشهد أكثر من مرة موخرا بأنها جرت إلى هذه الحرب ووقعت بالمصيدة وتم استنزافها من كل النواحي من حلفائها وعرفت حقيقة ذلك بعد ضربها من الحوثي عدة مرات وكأن الحليف الأبرز لها يوقف موقف المتفرج( أمريكا ) هنا استيقظت المملكة بأنها وقعت في فخ ويجب الخروج منه بماء الوجه وبأقل الخسائر الممكنه في الوقت الحالي حتى لو كان على حساب الشرعية وضعفها أمام الحوثي والا ما معني تصعيد المواجهات من قبله في مأرب  وتعز والحديدة وغيرها من المدن اليمنية بل تجرأت الحركه على الاستيلاء على أربع طائرات مدنية في مطار صنعاء ماذا كان رد الفعل من قبل الشرعية والسعودية و أمريكا مجرد تصاريح لا أكثر. 

 

ومع هذا ذهبت الشرعية إلى مسقط رغم أنفها لتتفاوض مع الحوثي حول تبادل الاسرى كان أجدر بها الا تذهب وان تتخذ موقف قويا لا مفاوضات قبل أن تسترد الطائرات الأحدث الأبرز حاليا سيقول قائل الحوثي اضر بنفسه بالاستيلاء على الطائرات وهذا يجعله أمام العالم صغير وانه لا يسعى للسلام وربما يغلق مجددا مطار صنعاء يا عزيزي من متى الحوثي يهمه العالم ونظرته له والا لما ضرب السفن في البحر الأحمر وربما يعد لشيئ أكبر من ذلك بإيعاز من اصدقاء وحلفاء التحالف وماذا كان ردت فعل العالم عليه لا شيئ سوى ذر الرماد على العيون بضرب المضروب في صنعاء والحديدة ! العالم يعمل حساب للحوثي ويستضعف الشرعية بضغوطه عليها بالقبول بالجلوس مع الحوثي على طاولة واحدة ومباحثات ومفاوضات عدة يراى فيها الحوثي بأنه دائما يخرج منتصرا ويحقق مطالبه واسترضاءه ايضا للكف عن أذية جيرانه. 

 

الشرعية ليس بيدها شيئ فاقد الشيئ لا يعطيه ما يملأ  عليها تنفذه بحذافيره وعلى مضض مكرها اخاك لا بطل فليس بمقدور الشرعية اتخاذ قرار بعيدا عن التحالف وبالذات السعودية لماذا لان السعودية الممول الاقتصادي لليمن من رواتب وغيره فائذا استفردت الشرعية بالقرار حلت المجاعه باليمن لذلك تم اضعافها وخنوعها لي الى قرارات تخدم دول الجوار ومصلحتها قيل مصلحة دولة كان اسمها ذات يوم اليمن السعيد .

 

سطر من خارج السطور ..

 

مازال الغموض يعصف بي بفتح طريق الكمب القصر الحوبان بهذه السهولة والسرعة دون قيد أو شرط  لا اعتقد بأن الحوثي فتح الطريق مرغما وتحت الضغوط وهروب من الانهيار الاقتصادي الحوثي لا يفعل شيئ لله ولا لتخفيف معاناة الناس لانه ليس حمامة سلام وينه منذ عشرة سنوات صحى ضميره موخرا لالالا هناك شيئ ابعد من هذا بكثير هناك مشروع كبير له نسأل الله السلامة في قادم الأيام.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس