مازال أحمد صالح العيسي رئيس الإتحاد اليمني لكرة القدم متمسك بمعسكره القديم الذي قد عفى عليه الزمان واكل وشرب منهم بل أن البعض منهم قد بلغ من العمر عتيا والبعض الآخر لا يهمه شيئ سوى قربه من الشيخ وكرمه وتسديد فواتير اقامته ومشربه وماكله هو و من معه في قاهرة المعز مصر أم الدنيا. 

أعرف منهم من لا يتوارع عن الوقوف أمام أندية محافظته من أجل رضى العيسي عنه ولم يعلم هذا خفيف العقل بأن اندية محافظته هي من اوصلته لهذا المنصب ولهذا القرب من العيسي والله وبالله وتالله أن ممثل أحد المحافظات لم اسمع عنه أنه خدم أحد من محافظته الرياضيين ممن أصيبوا بالملاعب أو مساعدتهم لفقتهم المالية عند العيسي بل يتهرب من ذلك والغريب انه ممثلهم وحصل على أصواتهم في انتخابات سابقه يعني استفاد من العيسي أكثر مما استفادت منه الأندية ولاعبيها. اصبح القرب من العيسي عن طريق الأندية مغنم وليس مغرم والكل كسبان مع العيسي ومش هتقدر تغمض عينيك كمان .

وانا لا ألوم هؤلاء ولكن اللؤم على الاندية هي من اختارتهم واوصلتهم لهذه المكانة فلا غرابة أن تصل الكرة اليمنية إلى مستوى الحضيض في ظل وجود هؤلاء بجانب العيسي هم فاقدون لشيئ اسمه تطوير منظمة الرياضة في هذا البلد وفاقد الشيئ لا يعطيه بل هم آراجيز فوق كراسي من أجل التصويت صم بكم عم لا يفقهون شيئ غير حاضر مرحبا النفاق سيمتهم والكذب خديعتهم واللف والدوران ملعبهم لا يجارون في ذلك طالما الحسابه بتحسب وكل واحد منهم يعرف قدره وثمنه عند شيخ أم طبه العيسي .

فلا تنتظروا الاعجاز والمعجزات في زمن هؤلاء الا فيما ندر والنادر لا حكم له على سبيل المثال منتخب الناشئين. 

سطر من خارج السطور ..

المنتخب اليمني الشاب كان بالإمكان أفضل مما كان ويا فرحه ما تمت ومن وجهة نظري تعتبر مباريات تجريبية للاستحقاقات القادمة  لكن في ظل العيسي ومعسكره القديم يحتاج لنا أن لا نتفائل كثيرا فالمنظومة بأكملها يحتاج لها إعادة تصنيع من جديد .

فالتجريب بالمجرب خطأ والشواهد على ذلك كثيرة وانت عزيزي الرياضي قيس كم من اخفاقات حصلت بعهد العيسي ومعسكره القديم .