مدربون بالوساطة ...

الثلاثاء 23 يوليو 2024 - الساعة 09:57 مساءً

 

التدريب أصبح علم يدرس اضافة الى خبرة تراكمية يكتمل التأهيل والإعداد ليصبح مدرب مشهود له بالكفاءة والاقتدار على تولي أي منصب فني لأي فريق كروي أو منتخب وطني .

 

عدة عوامل وشروط يفرضها أي اتحاد داخلي أو قاري وعالمي لأي مدرب يريد خوض غمار عالم التدريب في كرة القدم . 

 

فعند متابعتنا للاعبين عالمين اعتزلوا لعب كرة القدم واتجهوا صوب التدريب رغم تاريخهم العريض المرصع بالانجازات يتم تأهيلهم بدورات كروية ليتولوا تدريب أندية داخلية في بلدانهم أو خارجية عالمية واستطاعوا بذلك تحقيق إنجازات إلى سيرتهم الرياضية كلاعبين ومدربين هنا تم تحقيق الهدف وتم الصقل بنجاح ليكونوا مدربين اكفاء لبلدانهم وتشريفهم خير تشريف في جميع المحافل الدولية .

 

الا في بلد إسمه اليمن !

 

ترى العجب العجاب في عملية اختيار المدربين لقيادة الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية على سبيل المثال مدرب ليس موجود على الساحه الرياضية ولا يدرب أي فريق ضمن المشاركات أو التصفيات الداخلية ولا يزاول مهنة التدربب لمدة تتجاوز عام أو عامين وأكثر من ذلك وهو في البيت وفجأة يصنج له قرار من إتحاد العيسي ليكون على رأس هرم أحد الأجهزة الفنية لتدريب إحدى المنتخبات الوطنية ناشئين شباب وطني فلا غرابة أن تحصل هنا الكارثة وتعود منتخباتنا بهزائم مثقلة من مشاركات عدة بالخمسه و السته والسبعه لانا مابني على باطل فهو باطل .

 

يجب على إتحاد العيسي أن يضع معايير وشروط لاختيار مدربين المنتخبات الوطنية في هذا البلد وكفى طريقة  الاختيارات هذه ومهزلتها والاتصالات التي تتم عن طريقتها ترشيح المدربين من قبل مقربين من العيسي أو نافذين أو هذا من شلتي وهذا عدوي لتصبح الوساطة أهم من الكفاءة ...

 

مدرب حقق إنجاز مع فريقه هذا الموسم وهي بطولة الدوري ... ومدرب آخر صنع فريق من لا شيئ ... ومدرب اهل وصقل لاعبين ليكونوا نجوم بارزين مع انديتهم ورافد" قويا لمنتخباتهم الوطنية هذه عوامل قويه وغيرها كثير يجب أن توضع على رأس المعايير بعملية الاختيار عقب انتهاء كل موسم ( تقيم) ولا ننسى كذلك شهائد التأهيل من الاتحادات القارية  C B A أقل شيئ الممكن المتاح اذا وضعت هذه المعايير صوب أعيننا وابتعدنا عن وساطة الاختيار لمن هم في البيوت عندئذ ابصم بالعشر بأننا نسير بالاتجاه الصحيح لتطوير الكرة اليمنية  .

 

سطر من خارج السطور ...

قل للحمير وان طال معالفها .. لن تسبق الخيل في ركض الميادين .

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس