مهام المبعوث الدولي: بين التحييد والتدخلات الجراحية لصالح مليشيا الإرهاب الحوثي

الثلاثاء 23 يوليو 2024 - الساعة 09:59 مساءً

 

من المعروف أن المبعوث الدولي إلى اليمن يتحمل مسؤولية جسيمة تتمثل في تسهيل المحادثات بين الأطراف المتنازعة، والعمل على تحقيق سلام دائم واستقرار في البلاد. تتطلب هذه المهام حيادية تامة ونزاهة في التعامل مع جميع الأطراف المعنية. ومع ذلك، يبدو أن الواقع يشير إلى وجود انحرافات كبيرة في أداء هذه المهام، خاصة عندما تكون التدخلات موجهة بشكل غير عادل لصالح مليشيا الحوثي.

 

مهام المبعوث الدولي: الأهداف والواجبات

 

المبعوث الدولي للأمم المتحدة إلى اليمن مُكلّف بمجموعة من المهام الأساسية، التي تهدف جميعها إلى وضع حد للصراع وتحقيق السلام. تشمل هذه المهام:

 

1. تيسير الحوار بين الأطراف المتنازعة: بهدف التوصل إلى حلول سياسية شاملة.

2. مراقبة تنفيذ الاتفاقيات : لضمان التزام جميع الأطراف ببنود الاتفاقات الموقعة.

3. تقديم تقارير دورية لمجلس الأمن : حول تطورات الوضع في اليمن والجهود المبذولة لتحقيق السلام.

4. التنسيق مع الجهات الدولية : لضمان دعم المجتمع الدولي للعملية السلمية.

 

هذه المهام، في جوهرها، تتطلب حيادية تامة والتزامًا بالقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن المتعلقة باليمن. إلا أن التدخلات الأخيرة تشير إلى انحراف عن هذه المبادئ.

 

تدخلات جراحية لصالح مليشيا الإرهاب الحوثي

 

أثار بيان مكتب المبعوث الأممي لليمن، الذي يزعم التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية الشرعية وجماعة الحوثي دون ضغوط خارجية، العديد من التساؤلات حول دور المبعوث الأممي. الادعاء بأن الطرفين اتفقا بسلاسة يتنافى مع الواقع الذي شهد ضغوطاً مكثفة من قبل المبعوث لإلغاء قرارات البنك المركزي، بما في ذلك تهديد بفرض عقوبات على بنك عدن.

 

تُظهر هذه التدخلات انحيازًا واضحًا لصالح الحوثيين، مما يضر بعملية السلام ويقوض ثقة الأطراف الأخرى في نزاهة المبعوث. القرار السعودي بإلغاء قرارات البنك المركزي وتقديم اعتذار للحوثيين، الذي جاء نتيجة ضغوط المبعوث، يطرح تساؤلات حول الهدف الحقيقي من هذه التدخلات.

 

العواقب المترتبة على هذه التدخلات

 

استقالة محافظ البنك المركزي، أحمد غالب المعبقي، جاءت كدليل على رفضه لهذه التدخلات غير المقبولة. بينما يظهر أعضاء المجلس الرئاسي وكأنهم خضعوا لضغوط القوى الخارجية، يتلقى الحوثيون دعمًا متزايدًا مما يعزز موقفهم ويطيل أمد الصراع.

 

هذه التدخلات تسهم في تعميق الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يعاني الشعب اليمني من الغلاء والفقر والتجويع. الأوضاع المتدهورة تتطلب من المبعوث الدولي العودة إلى مبادئ الحيادية والنزاهة، والعمل بجدية لتحقيق سلام شامل ومستدام بعيدًا عن الانحياز لأي طرف.

 

يتعين على المجتمع الدولي مراقبة أداء المبعوثين الدوليين وضمان التزامهم بمبادئ النزاهة والحيادية. فمصداقية الأمم المتحدة على المحك، وأي انحراف عن هذه المبادئ يضر بعملية السلام ويزيد من معاناة الشعب اليمني. يجب أن تكون مهمة المبعوث الدولي واضحة ومحددة في تحقيق السلام العادل والشامل، دون تدخلات غير مبررة لصالح أي طرف. 

 

▪︎ اكاديمية ودبلوماسية سابقاً 

111111111111111111111

محمد عبده جباري

2024-July-23

المبعوث الحالي أو الذي قبله أو الذي سيأتي لا يتصرفون من ذات أنفسهم ابدا هم ينفذوا توجيهات الأعشاء الدائمين في مجلس الآمن بالأدق بريطانيا وامريكاء وفرنساء أصحاب الحق التاريخي في القرار في منطقة الشرق الأوسط واليمن والخليج خصوصآ بالعربي الذي قال للحوثي من أول يوم إنقلابه لا تصرف مرتبات ولا تشغل المرافق الخدمية حتى رفع القمامه هي الأمم المتحده فهذه الوسيله التي تم إعتمادها لضرب القرار الإممي الذي صدر 2016 وتعطيل نفوذه وإفراغه الحوثي حول اليمن لقطعه من الخبز يتقاسم مصالحه عليه أطراف عده والبوابه القانونيه الإمم المتحده فقرار إيقاف تقدم جبهة نهم لإن المدنيين سبتعرضون للخطر وقرار إيقاف ضرب طيران التحالف للمدن لأن العقوبات والقانون الأمريكي لا يسمح بتعرض مدن للمخاطر كما فعلوا مع الثوار السوريين وقد كانوا في ريف دمشق ومخيم اليرموك وعليه ألية العمل هي الأضرار تلإنسانيه الناتجه عن الحرب وبالتالي تجري رياح الحوثي كما تشتهي سفن الإمم المتحده حصار الشعب إنقاذ للإنقلاب والتستر خلف معاناتهم بل والتسبب فيها كلها من حضنا النحس أن التحالف تقوده دوله لديها مشاريع تخص اليمن كلها في مجملها لا ترغب بدوله قويه سليمه ولكنها لا تظمن بقاء الحوثي بعيد عن مغامرات أسياده الفرس بينما مصلحتها الخبيثة في بقائه قوه فاعله وعليه اتمنى اراء كتاباتك تصب في عمق المشكله أو الخل والحل ببساطه ان الشرعيه جزء هام من المشاكل كلها فهي مجموعة من الفاسدين الإنتهازيين الذي لا يحملون مشروع فكري ثوري لإستعادة الجمهوريه ولا لعمل نموذج ناجح من الإداره في مناطقها وجهي قلمك لمشكلة الشرعيه لا تحياتي فشلها ونذالتها على المبعوث أو الحوثي أو السعوديه او غيرها فكالم تصلح أنفسنا لن نستطيع أن نغير شكل تعامل العالم معنا

محمد عبده جباري

2024-July-23

المبعوث الحالي أو الذي قبله أو الذي سيأتي لا يتصرفون من ذات أنفسهم ابدا هم ينفذوا توجيهات الأعشاء الدائمين في مجلس الآمن بالأدق بريطانيا وامريكاء وفرنساء أصحاب الحق التاريخي في القرار في منطقة الشرق الأوسط واليمن والخليج خصوصآ بالعربي الذي قال للحوثي من أول يوم إنقلابه لا تصرف مرتبات ولا تشغل المرافق الخدمية حتى رفع القمامه هي الأمم المتحده فهذه الوسيله التي تم إعتمادها لضرب القرار الإممي الذي صدر 2016 وتعطيل نفوذه وإفراغه الحوثي حول اليمن لقطعه من الخبز يتقاسم مصالحه عليه أطراف عده والبوابه القانونيه الإمم المتحده فقرار إيقاف تقدم جبهة نهم لإن المدنيين سبتعرضون للخطر وقرار إيقاف ضرب طيران التحالف للمدن لأن العقوبات والقانون الأمريكي لا يسمح بتعرض مدن للمخاطر كما فعلوا مع الثوار السوريين وقد كانوا في ريف دمشق ومخيم اليرموك وعليه ألية العمل هي الأضرار تلإنسانيه الناتجه عن الحرب وبالتالي تجري رياح الحوثي كما تشتهي سفن الإمم المتحده حصار الشعب إنقاذ للإنقلاب والتستر خلف معاناتهم بل والتسبب فيها كلها من حضنا النحس أن التحالف تقوده دوله لديها مشاريع تخص اليمن كلها في مجملها لا ترغب بدوله قويه سليمه ولكنها لا تظمن بقاء الحوثي بعيد عن مغامرات أسياده الفرس بينما مصلحتها الخبيثة في بقائه قوه فاعله وعليه اتمنى اراء كتاباتك تصب في عمق المشكله أو الخل والحل ببساطه ان الشرعيه جزء هام من المشاكل كلها فهي مجموعة من الفاسدين الإنتهازيين الذي لا يحملون مشروع فكري ثوري لإستعادة الجمهوريه ولا لعمل نموذج ناجح من الإداره في مناطقها وجهي قلمك لمشكلة الشرعيه لا تحياتي فشلها ونذالتها على المبعوث أو الحوثي أو السعوديه او غيرها فكالم تصلح أنفسنا لن نستطيع أن نغير شكل تعامل العالم معنا

محمد عبده جباري

2024-July-23

المبعوث الحالي أو الذي قبله أو الذي سيأتي لا يتصرفون من ذات أنفسهم ابدا هم ينفذوا توجيهات الأعشاء الدائمين في مجلس الآمن بالأدق بريطانيا وامريكاء وفرنساء أصحاب الحق التاريخي في القرار في منطقة الشرق الأوسط واليمن والخليج خصوصآ بالعربي الذي قال للحوثي من أول يوم إنقلابه لا تصرف مرتبات ولا تشغل المرافق الخدمية حتى رفع القمامه هي الأمم المتحده فهذه الوسيله التي تم إعتمادها لضرب القرار الإممي الذي صدر 2016 وتعطيل نفوذه وإفراغه الحوثي حول اليمن لقطعه من الخبز يتقاسم مصالحه عليه أطراف عده والبوابه القانونيه الإمم المتحده فقرار إيقاف تقدم جبهة نهم لإن المدنيين سبتعرضون للخطر وقرار إيقاف ضرب طيران التحالف للمدن لأن العقوبات والقانون الأمريكي لا يسمح بتعرض مدن للمخاطر كما فعلوا مع الثوار السوريين وقد كانوا في ريف دمشق ومخيم اليرموك وعليه ألية العمل هي الأضرار تلإنسانيه الناتجه عن الحرب وبالتالي تجري رياح الحوثي كما تشتهي سفن الإمم المتحده حصار الشعب إنقاذ للإنقلاب والتستر خلف معاناتهم بل والتسبب فيها كلها من حضنا النحس أن التحالف تقوده دوله لديها مشاريع تخص اليمن كلها في مجملها لا ترغب بدوله قويه سليمه ولكنها لا تظمن بقاء الحوثي بعيد عن مغامرات أسياده الفرس بينما مصلحتها الخبيثة في بقائه قوه فاعله وعليه اتمنى اراء كتاباتك تصب في عمق المشكله أو الخل والحل ببساطه ان الشرعيه جزء هام من المشاكل كلها فهي مجموعة من الفاسدين الإنتهازيين الذي لا يحملون مشروع فكري ثوري لإستعادة الجمهوريه ولا لعمل نموذج ناجح من الإداره في مناطقها وجهي قلمك لمشكلة الشرعيه لا تحياتي فشلها ونذالتها على المبعوث أو الحوثي أو السعوديه او غيرها فكالم تصلح أنفسنا لن نستطيع أن نغير شكل تعامل العالم معنا


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس