ضرورة إعادة الكفاءات السابقة وفتح مراكز أبحاث لهم: رؤية لإصلاح قطاع التعليم العالي في اليمن

الاربعاء 31 يوليو 2024 - الساعة 12:14 صباحاً

 

في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي يمر بها اليمن، تبرز الحاجة الماسة لإعادة النظر في سياسات وإجراءات التعليم العالي. من الضروري استعادة الكفاءات التي تخرجت من جامعات مرموقة حول العالم واستثمار خبراتهم. في حال تعذر ذلك، يجب فتح مراكز أبحاث تتيح لهم مواصلة أعمالهم العلمية.

 

قطاع التعليم العالي يواجه تحديات كبيرة، منها تأخر المستحقات المالية للطلاب المبتعثين وضعف الدعم الحكومي للمؤسسات الأكاديمية والبحثية. هذه التحديات تتطلب حلولا جذرية بدلاً من التورط في قضايا الفساد والسرقة تحت مسميات مختلفة مثل "تطوير الكادر" أو "تنظيم المؤتمرات".

 

فتح مراكز أبحاث والاهتمام بالكفاءات السابقة يمكن أن يكون خطوة هامة نحو إصلاح التعليم. في حال تعذر عودة الكفاءات إلى اليمن، فإن فتح مراكز أبحاث في دول الابتعاث يعد حلاً بديلاً ومبتكرًا. هذه المراكز ستوفر بيئة ملائمة للبحث العلمي والتطوير. يجب الاستفادة من 

 

تجارب دول مثل ماليزيا، التي استثمرت في الكفاءات والبحوث العلمية، أظهرت أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى نهضة شاملة في قطاع التعليم العالي. اليمن يجب أن يحتذي بهذه النماذج الناجحة. أن 

الفساد في قطاع التعليم العالي لم يعد خافياً.

 

للأسف، الوزير خالد الوصابي قام بتحويل وزارة التعليم العالي لخدمة حزب الإصلاح بدلاً من عامة الشعب. حيث تم إسقاط أسماء من كشوفات الاستحقاق كل من لا ينتمي لجماعة الإخوان أو من ينتقدون سياسة الجماعة. قام الوزير بصرف منح لكل من له علاقة أو صلة أو قرابة بحزب الإصلاح، أو لمن يدافعون عن سياسة الحزب التدميرية في صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي في الخارج. المرحلة تحتاج وزيرًا جاء من ميدان الأبحاث العلمية، له خبرة وليس تزكية الأحزاب. يجب تحييد قطاع التعليم من الصراع والتركيز على حل المشكلات الجوهرية مثل تأخر المستحقات المالية ودعم المؤسسات الأكاديمية بدلاً من التورط في قضايا الفساد.الوزير خالد الوصابي الذي جير وزارة التعليم العالي لخدمة حزب الاصلاح من دون عامة الشعب حيث  صرف وزير التعليم العالي خالد الوصابي منح لكل من له علاقة اوصلة او قرابة بحزب الاصلاح او لمن يدافعون على سياسة الحزب التدميرية  في صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي في الخارج . يريدون ابتعاث اعضاء الحزب بعد ان تم توظيف معظمهم في مؤسسات الدولة منذ ٢٠١٥ . الجماعة الشيطانية دبرت بكل مكر عملية احباط استعادة الدولة من مليشيات الحوثي الارهابية بعد ان سلموا مواقعهم بكافة السلاح في  نقيل بن غيلان ونهم وغيرها من المواقع العسكرية   وبناء على هذا التوجة عادت كثير من قيادة الاصلاح الى  حضن الحوثي وكأن خالد الوصابي وجد من اجل تأهيل وترقية كوادر الاصلاح فقط في الداخل والخارج بغلاف وطني .

 

إن هذا الوضع المؤسف يتطلب تغييرًا جذريًا. يجب أن يُعطى التعليم العالي الأولوية القصوى بعيداً عن التجاذبات السياسية والمصالح الحزبية. اليمن يحتاج إلى نهضة تعليمية حقيقية تضمن مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة وتعزز مكانة البلاد على الساحة العلمية العالمي

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس