تنازلات المملكة لإرضاء طهران وذراعها يضعف الشرعية واليمنيين ويمكن المليشيات

الاحد 04 أغسطس 2024 - الساعة 11:14 مساءً

 

منذ ظهور الحركه الحوثية في صعده وارتمائها لحضن ايران من مؤسسها حسين ووالده بدر الدين الحوثي ومن ثم مؤخراً أخيه عبد الملك لن تنعم السعودية بأمان في ظل تواجد هذه الحركة على حدودها بالرغم من ننازل المملكة كثيرا لهم واطماعهم وخاصة على حساب اليمن والشرعية المعترف بها دولياً، ومع ذلك لن ترضى عنها الحركة الحوثية طالما ايران لم ترضى عن السعودية، ولن تصل معها إلى السلام والأمان ..

 

التنازلات تغري المليشيات بمزيدا منها والطلبات يقابله كثيرا من التنازلات ويأتي ذلك تحقيقا تباعا في أكثر من موقف وحدث وكأنها خارطة طريق رسمت بعناية لتحقيق مطالبها، وليس مايريده اليمنيين، فالواقع يقول ذلك والشواهد كثيرة.. وباتظل  ايران موقغها ولن ترضى عن المملكة فالخلاف تاريخي وعقائدي حتى اتفاق بكين بين الرياض وطهران  وما تمخض من اتفاقيات بين الطرفين الا ان ايران تسعى بكل جهد وعدة وعتاد لمحاصرة المملكة وأضعافها واحداث القلاقل فيها طال الزمان أو قصر .

 

ماتزال إيران تزود الحوثيين بكل انواع السلاح من صواريخ باليستية متوسطة وبعيدة المدى وطيران مسير وستستمر إلى مالانهاية تزودها لمعركة قادمة لا محاله بين إيران ومعها اذنابها في المنطقة والمملكة العربية السعودية وذلك بعد الاستيلاء على اليمن بأكمله فاليمن هو بوابة المعركة القادمة مع السعودية والسعودية تعلم ذلك وتبدي مخاوفها لحلفائها من الغرب ( أمريكا ) من ذلك الاستعداد المبطن من قبل ايران ومع تسريب معلومات استخباراتية خطيرة مؤخرا تزويد روسيا للحوثه  بخبراء روس وصفقة سلاح كبيرة قيل بأنها توقفت عن ضغط سعودي وقيل تراجع بوتن في اللحظة الاخيرة عن إتمام الصفقة التي كان مهندسها ايران كل ذلك كان سيتم نكاية بالامريكيين لتدخلهم في حرب أوكرانيا مع الروس وايعازيهم للوكرانيين بضرب الاراضي الروسية فالمسألة مسالة مصالح وتصفية حسابات في ملاعب وبلدان  أخرى وعلى حساب الشعوب ... السعودية تعقد أكبر صفقة طيران مسير من تركيا ( قدار ) معلنه وغير ذلك من الصفقات الغير معلنه ..

 

السعودية لها برنامج اقتصادي هائل 2030 و استضافة كأس العالم على أراضيها ... السعودية تريد أن تذهب بعيدا عن حرب اليمن بينما ايران تسعى لجرها لذلك بكل بقوة ومن خلفها أمريكا وأوروبا وبريطانيا وإسرائيل في الخفاء.. ايران ليس عدوها أمريكا وإسرائيل كما تدعي في العلن وانما عدوها السعودية وليس ببعيد اقتحام سفارتها وغير ذلك من الأمور الغير معلنه ..

 

والعجيب والغريب أن المملكة لا تعد العدة لذلك اليوم وإنما يقابله تنازلات جمه لحساب إيران التي كلما حصلت على تنازلات كلما زاد مطامعها على الانقضاض عليها عبر بوابة اليمن فهي في مرمى حجر الحوثيين أن لم يكن لها حاجز صد أول قوي يمثله الشرعية في اليمن صحيح بأن البعض خذل التحالف لكن مازال هناك رجال قادة يستطيعون رسم خارطة انتصارات كبيره مدهشه للداخل والخارج اعيدوهم للمشهد وسترون منهم ما يسركم وينكل بعدوكم . 

 

سطر من خارج السطور...

 

اسماعيل هنيه قتل بيد ايران أو إسرائيل المهم بالنسبة لهم تم تصفية الهدف بنجاح .. ولمن مازال منخدع بايران الرافضية ( المجوسيه ) هم واليهود أخوة كما المؤمنون أخوة .

111111111111111111111

صالح عبده محمد

2019-November-27

انتم كذابين ونصابين ومحتالين هؤلاء الجنود وامثالهم حماة تعز واليمن كله وهم من حررو تعز يا أذناب الماسونية والامارات والحوثة والعفافيش


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس