للإرهاب عناوين معروفة وجهات داعمة ومصادر  تأمين،  الإرهاب الديني المليشاوي المتطرف لم يعد يعمل في تعز تحت الأرض ، ولا يتغطى بالوجاهات العسكرية المموهة ، الإرهاب في تعز تم شرعنته بإخراج  مليشيات حمود التكفيرية ، من وضع التخفي إلى اللواء الشرعي المشكل بقرار رسمي ، وباتت مليشيا إرهابية مقوننة ومهيكلة ضمن محور تعز بعنوان لواء النصر . 

مليشيات دمرت معاقل الوطنيين المقاومين، فككت واعادت تركيب لواء الشهيد عدنان الحمادي بعد أغتياله ،ذبحت اصيل الجبزي وخيرة الشباب ، لاحقت ابطال المقاومة عبدالحكيم الجبزي ورفاقه دمرت البيوت وانتهكت الحرمات ، وهي من يدير العديد من السجون السرية وتتحمل مسؤولية الخطف والإخفاء القسري، وتحوم حولها شبهات إختطاف ايوب الصالحي وأكرم حميد وغيرهما، ،  وهي الأن تواصل ذات المهمة في قمع الداخل المعارض، هذه المرة  بقوة الكاكي الرسمي وقرار التشكيل. 

لمليشيا حمود المخلافي مهام خارج نطاق الجهد العسكري العام، الموجه إفتراضياً ضد الحوثي ، لهذه المليشيات الدينية مهام حزبية تصاغ في مقرات الجماعة، بجدولة التصفيات وتمويل ارهاب عابر للمناطق  بإتجاه عدن، عبر معسكر أمجد خالد والمناطق المتاخمة ، ومهام لا حقة تحددها السلطة الموازية داخل بنية الشرعية المخترقة. 

الكارثة أن تلك الفرق كانت تقتل بإسم سلطة الأمر الواقع، لتعزيز نفوذ تلك السلطة المهيمنة ،  والآن باتت تقتل صفوة الناشطين ترعبهم بإسم  الشرعية  متلفعة ومحتمية بقرار وزير الدفاع . 

يجب نزع الغطاء القانوني عن فرق الموت تلك ، فالإرهاب بعد أن يفرغ من الخصم المشترك ، سيستدير ليلتهم الرعاة.