في 28 يناير 2024 "قبل قرابة ثمانية أشهر" لجنة المصالحة والسلم الإجتماعي بتعز ؛ بعد جهد وعمل متواصل إستمر منذ يناير 2023 ؛ سلًمت اللجنة نتائج عملها لفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي ؛ وهي عبارة عن وثيقة شاملة بالمصفوفات النهائية لتصوراتها للحلول المفترضة للمعاناة والاوضاع المأساوية والإختلالات التي تعيشها محافظة تعز في كافة المجالات العسكرية والأمنية والإدارية والإقتصادية وغيرها ؛ بما فيها مقترح الصلح في أحداث اللواء 35 الواقعة في مديريات الحجرية وتداعياتها في الفترة 2019_2020م ..!

ومن المؤكد أن فخامة الرئيس قد إطلع على تلك الوثيقة وناقشها مع أعضاء مجلسه الرئاسي الموقر ؛ كما ناقشها مع أمناء عموم الأحزاب السياسية ؛ للوصول إلى آلية وبرنامج تنفيذي لتلك القرارات والتوصيات المقترحة ؛ وتحويلها إلى قرارات تصحيحية يتبناها الرئيس ويقدمها كهدية ثمينة لتعز الصامدة يحملها لأبنائها الصابرين الذين إحتشدوا بآلامهم وجراحهم لإستقباله واصطفوا للترحيب به أثناء زيارته الأولى لتعز _التي وصفت بالتاريخية_وإنتهت بإستفزازهم بتكليف لجنة المهلة ؛ دون الإلتفات إلى مصفوفة لجنة المصالحة والسلم الإجتماعي (وهي بين يديه) وتوفر له الجهد والوقت وتغني عن متاهات تشكيل أي لجان أخرى لاجدوى منها ولا داعي لها .

فخامة الرئيس ..

إذا كنت تبحث عن الحلول ؛ لماذا تظل تلك المخرجات حبيسة الإدراج !؟