النكتة السياسية ملاذ اليميين

الجمعه 29 ديسمبر 2017 - الساعة 03:10 صباحاً

 

في ظل الاوضاع الراهنة التي خلقت ظروف انسانية ونفسية واجتماعية وسياسية بالغة التعقيد أدت الى اشتداد المآسي والأزمات اليومية لجأ اليمنيون إلى نسج ونشر النكات وإنتاج القصص الطريفة التي تضحكهم وتخفف من معاناتهم وتروح عنهم من قسوة وبطش هذه الأزمات والمتاعب التي يواجهونها.

 

والنكتة تعتبر متنفس ساخر يكتنفه شيء من الخيال والخفة والجمال وهي تندرج في إطار الأدب السردي وتعد وسيلة التعبير الشعبية الأكثر انتشارا وتداولا بين الناس وتنتج في تجليات إنسانية عابرة، كرد فعل لأعمال وسلوكيات مرفوضة يعبر عنها بمضمون نقدي وساخر مضحك  وفي سياق ذلك نجد العديد من الأدباء والناشطين اليمنيين استطاعوا أن يجدوا لهم متنفساً بين مخالب هذه الأزمة ليقول أنه حيٌ يرزق وأنه قادر على مواجهة هذا الجحيم بابتسامة ساخرة تنقذهم من الإحساس بالعدميَّة وتعطيهم فرصة لمحاكمة كلِّ الانتكاسات التي تتوالى من حولهم في تفاقم ذابح.

 

ونظرا لما تمتلكه النكتة اليمنية من مساحات فنية هائلة وجاذبية لامتناهية فقد أصبحت أكثرَ الفنون الأدبية حضوراً في المشهد السياسي وساعدهم في هذا الانتشار إمكانات الفضاء الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي كقنوات تبادل مرنة وسريعة حوَّلت هذا النوع من الأدب من حالات فردية إلى ظاهرة منتشرة يوميا.

 

للاشتراك في قناة " الرصيف برس " على التلجرام.

إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط

https://telegram.me/alraseefpress

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس