قامت ثورة 26 سبتمبر على الجهل والتخلف والظلم وعدم المساواة بين العباد وازهقت انفس ونزفت دماء وتكسرت جماجم من اجل هذه الثورة ومن أجل أن يعيش اليمنيون بسعادة وحتى يصبح اليمن السعيد  اسماً على مسمى . ناهيك عن استماتة الإمامة حتى آخر رمق لها من أجل اعاقة قيامها دون جدوى فبعزم الرجال وتضحيات الشعب تحققت الثورة، وبدأت عجلة التنمية بالدوران لولا اغتيال حلم اليمن السعيد ( الحمدي ) ودخلنا في نفق مظلم ومنذ ذلك الوقت لم نستطيع الخروج منه حتى يومنا هذا من اقتتال وغيره . 

ثورة تحتاج إلى ثورات ضد الظلم والقتل واستباح الدماء وانتهاك الأعراض والسطو على الأراضي وبيوت الناس وتضيع التعليم وتجهيل جيل بأكمله بالنجاح بالغش والخروج من مؤسسات ومرافق الدولة وإصلاح القضاء وإعطاء كل ذي حقا حقه والرجل المناسب في المكان المناسب ومن أين لك هذا  وايجاد  أبسط الخدمات كالماء والكهرباء والغذاء والدواء بأسعار مناسبة ومتاحه للجميع عندئذ سانعم بالثورة والرفاهية اذا تحققت أهداف الثورة . 

بالمقابل نريد ثورة ضد الإمامة في عرينها بسلاح العلم  فهي تسعى بكل قوة لعودة التخلف و الجهل بين اليمنيين ويحضرني كلام الصحاف في فيديو منتشر له مقتضب يقول عن العراق بأنه أصبح شعب متخلف وجاهل بعد ما كان يسود الامم بالعلم والحضارة  .

واخيرا" ...

وسيبقى نبض قلبي يمنيا 

لن ترى الدنيا على أرضي وصيا .