عدنان حي وكلهم اموات ..

الخميس 10 أكتوبر 2024 - الساعة 06:59 مساءً

 

وما اغتالوه وما قتلوه ولكن صور لهم عن عدنان الحمادي اتحدث من كانت له شرف الطلقة الأولى في وجه مليشيا الكهوف والانقلاب الأسود على قداسة اليمن وجمهوريته لم ينتظر امر من احد او تمويلا من جهة بل اءتمر بأمر من أحب وهو وطنه وتعز بالأخص فكانت له محبة اهل السماء قبل الأرض عندها ابتدا تكوين نواة الجيش الوطني وبدأ مرحلة الكفاح المسلح مع ثلة من المؤمنين الراسخة في وجدانهم عقيدة الوطن والايمان بجمهوريته 

كان عدنان قبس موسى ومناجاة ابراهيم وبشارة عيسى في وقت تخلى المتخمين المتكسبون من الوطن عن هذا الوطن وهربوا  يحملون سخط ذرات ترابه متلفحين باوشحت النساء وجلابيب العجائز وهانوا في حين كان للوطن قلب وطن يحميه ويعود عن ترابه حمادي الأصل تعزي المنبت يمني الانتماء

 

وكالشهد والمصباح المنير تجمعت حول مشكاة عدنان كل الطوائف لم يبخل في إمداد الكل بالسلاح والتعليم والتدريب وكل ماهو سديد في تحرير تعز أملا ان يكون التحرير للوطن مبتدئه وخبره تعز ومن من تجمع عليه الغث والسمين لا إنكار لذلك ولانه غير عابئ بماهية الأشخاص لان له هدف أسمى فقد تقبل الكل ومن مختلف الاحزاب والطوائف لان إيمانه ان الوطن ملك الجميع متحزبيه ومستقليه نسائه ورجاله شبابه والشيوخ دون استثناء 

 

على يديه تحررت الأرض والعقول وهتفت القلوب الوطن لاشريك له وهذا ما جعل الحاقدين يتامرون عليه ويكيدون له فاخوة يوسف اغاضهم حب الوطن للكبار فيه وكانت الفجيعه باغتيال حلم شعب ووطن يسكنه الوطن ولم يكتفي عملاء الأمس واليوم من تنظيم الإرهاب باغتيال الضوء فحاولوا حجبه وتكميم قضيته بالف الف منبطح ودنيئ منهم ماعلمتموهم ومنهم من لم تعلموهم ومازالوا في أعلى مراتب الدوله التي أعادتها لهم طلقة الشهيد الأولى ضد الكهنوت 

 

كل هؤلاء لا يمثلون شيئ فحتما ستنتصر العين على المخرز وستكون دماء الشهيد سيوف وحراب تجلد القتله والمتامرين وترديهم لحود من عار وقد فعلت وباياديهم وما ضياء الحق واليوسفي الا دليل ان دماء القائد الشهيد مازالت تقاتل وهو في معراجه الأكبر الا ان ما يحز في النفس ويوجع فلذة القلب هو مجاميع من كانوا حوله من أظهرت نواجدهم ماتخفي صدورهم وكانوا يتمحكون حوله كلاب تتلوى لقطعت لحم  وقد فعل الا انهم  تقمسوا الكلب في تملقه ولم يتبعوه في وفائه فبمجرد وفاة البطل ظهر الهفل وبأن البيع في المقل لم تزد ايام وقفتهم حتى أربعة أشهر وعشر حتى اختفى الجمع وولوا الدبر  وتراهم ما ان يرون فقدانهم لاحترام المخدوعبين بهم يلجأون الى صورة أيقونة الجمهوريه في صفحاتهم ليوهموا الناس بالوفاء ثم يعودون لأرباب نعمتهم في دنو وغباء 

 

تتراوح قضية الشهيد بين اخذ ورد كثير ولمتابعيها وعيد وتهديد ولم نرى لهؤلاء منشور ولا كلمة على جدار عتيق بشخطة  طبشور لا والله ..

 

لكن وبعزم رجال تتحرك القضيه فتنبح عليها الكلاب من بيانات ومنشورات كتبها مطبخ يساري نتن كان للامس يتاجر بها الا ان السنة أولئك النفر ممن كانوا حول الشهيد تلزم الخرس وتتثئب رغم ان العدالة دقت الجرس 

 

لا عتب على القتلة وأعوانهم وحزبهم وتنظيمهم ان هاجموا العدالة والقضاء دفاع عن أنفسهم لكن مالن نحترم هم متلقمون الأمس منبطحي اليوم وسنخبرهم كما أخبرنا القتله ان الشهيد حي مادام للوطن حياه وكما سيحاسب القاتل سيفضح كل من استرزق ثم في الجد نزق

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس