مازالت الأحداث تحت تحت سقف المخرج الدولي

الاثنين 14 أكتوبر 2024 - الساعة 07:39 مساءً

 

نتيجة لما جرى ويجري من الأحداث الجسيمة في جنوب لبنان وغزة، في مقدمتها تصفية الصف القيادي الاول لحزب الرب بما فيهم امينه العام، وقبله اغتيال هنية، الى جانب الاستهداف الفارسي للكيان وغيرها من الاحداث، كل هذا دفع بالكثيرين لقراءة المشهد  على نحو يوحي بقادم اسواء وامر واكثر دموية وتصعيد، بل ذهب البعض الى اعتبار مايجري الان كمقدمة لحرب عالمية ثالثة. 

 

من وجهة نظري فان كل مايحدث-وعلى قسوة مانشاهد-لايتجاوز احداث المسلسل المكسيكي بحلقاته الجديدة، برعاية وتمويل واشراف واخراج التخادم الامريكي الفارسي، وتحت سقف بدايات ومقدمات الشرق الاوسط الجديد... ثقوا بما اقوله. 

 

لاشك بأننا نؤيد ونشجع مقاومة الكيان وبكل الوسائل، لكن وبعيدا عن الجوانب العاطفية ومشاعر الهزائم المتلاحقة، علينا ان نؤمن ونعي من ان فارس قد تمكنت من توريط حماس فيما جرى طوال عام كامل.

 

فمواجهة الكيان يجب ان يبنى على معطيات وقراءة لمترتباته، وهل يوجد الظهر العسكري والسياسي الذي يمكن الاستناد عليه والاعتماد على دعمه ام لا. اما المواجهة المجردة من اي اعتبارات وقراءات واقعية، فلا يمكن لها ان تقود سوى الى ماطال غزة من الدمار والدماء والعدد الكبير للقتلى وملايين المشردين، على مساحة لاتتجاوز 300 كم٢،ناهيكم عما يتعرض له جنوب لبنان وبيروت من الاحداث والجرائم المشابهة لغزة وسكانها.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس