انهيار العملة .. دور الحوثي ومسئولية الشرعية
الاربعاء 16 أكتوبر 2024 - الساعة 01:44 صباحاً
عمار علي أحمد
مقالات للكاتب
80% من اسباب انهيار العملة يقف خلفها الحوثي, بشكل مباشر او غير مباشر.
(وقف تصدير النفط + المضاربات)
هذه اهم أسباب الانهيار "مش كل الأسباب"
لا يضحك علينا اليوم الحوثي وزنابيله وشلة الحياد بالحديث عن الفساد وكشوفات الاعاشة ورواتب مسئولي الشرعية وانها السبب الرئيسي.. هذا صحيح فساد لكن كان تأثيره كبير ايام تصدير النفط
الان تقلص الأمر كثيراً ،، ماعاد مع الشرعية عملة صعبة كثير علشان تفسد بها
لا ادافع عن لصوص الشرعية لكن لا ننساق وراء ما يخطط له الحوثي
فحتى لو اوقفت الشرعية كل المصروفات بالعملة الصعبة وانتهى الفساد تماماً وحتى لو تم استئناف تصدير النفط وصدرنا باليوم مليون برميل وأتينا بأكبر الخبراء وشكلنا منهم حكومة وإدارة للبنك
لن ينضبط الصرف بالمناطق المحررة الا اذا خضع القطاع المصرفي بالكامل في اليمن لإدارة البنك في عدن
او يصبح للمناطق المحررة قطاع مصرفي مستقل تماماً عن مناطق سيطرة الحوثي الذي استطاع ان يفرض سعر صرف وهمي بالقوة لان كل البنوك وشركات الصرافة وشبكات التحويل التي تعمل بمناطقه خاضعة لبنكه في صنعاء بالكامل عكس الوضع بالمناطق المحررة
وهذا كان اساس المعركة التي خاضها المعبقي والبنك قبل 6 أشهر
وخرجوا لنا شلة الزنابيل برداء "الحياد" وشعار الحفاظ على "رأس المال الوتني" يصيحوا وينوحوا أكثر من اتباع الحوثي
ومن يقول غير هذا الكلام
اما مش فاهم
او فاهم بس هو بحقيقته زنبيل مستحي
--
أنا كمواطن من حقي احاسب السلطة من عند العليمي الى أصغر موظف
على إيرادات الدولة المركزية كم يحصل منها وأين يصرف
هنا يتحدد الفساد من عدمه
ما تمنحه السعودية او الأمارات أو أي دولة من أموال او دعم او مخصصات سواء للرئاسي او لهذا المسئول او لهذا الكيان ، لا يعنيني وليس السبب الرئيسي في موضوع انهيار العملة ، فقط يفترض عليهم من باب المسئولية الأخلاقية ان تمر هذه الأموال عبر البنك المركزي حتى تساعد في دعم العملة
العملة أداة سيادية للدولة يديرها بنك مركزي يشرف على القطاع المصرفي بالكامل
وتخضع قيمتها امام العملات الأجنبية لقانون العرض والطلب ويتحمل البنك ومن خلفه الحكومة مسئولية ضبط هذه المسألة
وهنا يمكن ان نحاسبهم
هل أسعار الصرف تعكس حقيقة العرض والطلب بالسوق؟
اذا كانت لا .. كعرض أو كطلب أو في احدهما .. يعني في مضاربة .. ويجب ان يتم وقفها بقوة الدولة مهما كانت التكلفة والا يتم قلع السلطة من قبل الشعب
اذا كانت نعم..
هنا ايضاً نحاسب السلطة لماذا العرض قليل؟
هل يتم توريد كل إيرادات الدولة من العملة الصعبة للبنك المركزي وأهمها النفط والغاز وأين تصرف؟ او انها متوقفة بسبب هجمات من جماعة مسلحة كما هو حاصل الان؟ ولماذا لم يتم حل الأمر؟
ما هو وضع باقي موارد العملة الصعبة كتحويلات المغتربين او المنح او أموال المستثمرين ؟ ؟ هل تمر في القطاع المصرفي بشكل قانوني وتحت اشراف البنك؟ واذا كان حصل لها انخفاض أي هي الحلول لمعالجة الأمر؟
بالنسبة للطلب على العملة ؟
ماهي أسباب ارتفاعه؟ وماهي الحلول؟ كتخفيض فاتورة الاستيراد مثلا
هذا ما عندي
وسلامتكم