حملات تحريض عنوانها "عادل" وباطنها تصفية حسابات شخصية وسياسية وابتزاز لاستعادة مصالح.. بتوظيف خطاب جهوي معيب بحق صاحبة

الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 - الساعة 01:01 صباحاً

 

منذ يومين وانا اتجنب الخوض والانخراط في معارك فسبوكيه وحملات تحريض (رخيصة) عنوانها العادل استدعاء داخلي للزميل (عادل النزيلي)، وباطنها تصفية حسابات شخصية مع الصديق الاستاذ (نبيل الصوفي)، وهدفها النهائي ابتزاز المقاومة الوطنية لاستعادة مصالح.

 

لكني قررت ان أشرح الملامح الرئيسية، فهنك من انخرط وكتب وتضامن بحسن نيه (متعاطف مع الزميل "عادل"، وهذا أمر طبيعي-وجميعنا نتعاطف ونتضامن، وستتضح لهم الصوره بعد انتهاء طلب الاستدعاء)؛ بينما هناك  من يحاول ولايزال يوظف ويستغل "عادل" لتصفية حسابات داخلية وسياسية، وخصومات شخصية جانبية، أو لانه خسر مصالح ومناصب.

 

*ماذا حدث؟

 

منذ يومين اصدرت الهيئة القانونية في المقاومة الوطنية طلب استدعاء الزميل عادل النزيلي (لن نتحدث عن سبب الاستدعاء فهذا أمر داخلي فقط المعنيين بتوضيحة هم: عادل النزيلي - والهيئة القانونية). ويعتبر هذا "إجراء داخلي بحق موظف ينتمي لها ويلتزم بلوائحها ويخضع لإجراءاتها، لتقييم أي مخالفات داخلية.. وسيأخذ مجراه الطبيعي".

 

وهنا وجب التوضيح: ان استدعاء الزميل عادل، باعتباره إجراء داخلي، يختلف كلياً عن طبيعة القضايا التي يتم فيها اعتقال صحفيين من اطراف مسلحة، على خلفية مواقفهم ومنشوراتهم. ومع ذلك سيتضح لاحقاً من عادل، حين تستكمل الإجراءات.

 

*ما هو الغير طبيعي؟

 

ان يسعى هؤلاء عبر استغلال (عادل) وتوظيف (محافظة إب) لأبتزاز المقاومة الوطنية، ويستخدم خطاب الجهوية، بهدف شن حملة تحريض غير مبرره بحق المقاومة الوطنية، أو بحق الزميل (نبيل الصوفي)...  لكنهم بفشل يصطادون في الماء العكر.. لا غير. (هناك اصدقاء ومتعاطفين مع عادل شارك في هذه الاندفاعة بدون ما يعرف ما الهدف منها).

 

(تشتو تعرفوا ليش يصطادون في الماء العكر.. سأرفق بمنشوري هذا صور لبعض المنشورات التي ظهرت من حسابات وصفحات وهمية ترغب في صب الزيت على النار وتوظيف القضية وخلق شرخ اجتماعي).

 

لهذا نقول انه من حق الزملاء والاصدقاء السؤال عن وضع الزميل عادل النزيلي.. لكن ليس من حقهم توظيفه لتصفية حسابات شخصية، او تعويض مصالح ومكانه خسرها، او لشن حملات وتحريض على اشخاص او على المقاومة الوطنية.

 

*بخصوص التنوع اليمني في المقاومة الوطنية:

 

هذه شهادة أسجلها هنا عن تجربة.. فقد كنت من أوائل الصحفيين المشاركين في تغطية معارك تحرير الساحل الغربي والحديدة، مضينا سوياً مع قوات العمالقة والتهامية والمقاومة الوطنية. زرت مختلف مواقع وجبهات القتال من جبل النار إلى حيس إلى التحيتا والفازة والجبلية والدريهمي والطائف وصولاً إلى مطار الحديدة وسط المدينة والكيلو ٧ و ١٦؛ لتغطية التطورات الميدانية والعسكرية.

 

كانت معركة وطنية اختلطت فيها دماء واسماء الرجال من مختلف التراب اليمني (أبين ولحج وعدن وشبوه وتعز والحديدة وتهاميين، وإب وريمة وصنعاء وحجة وذمار وووو)... صاحب تعز يحمي زميله صاحب إب في (المترس) والعكس صحيح.. وصاحب لحج يفرض تغطية نارية لفتح الطريق امام زميلة صاحب ذمار.. وهكذا كانت المعركة يمتزج فيها جهد وتضحيات الرجال (من كل مكان).. لهذا لا يحق لأحد الادعاء ببطولات على حساب الاخرين، إدعاء لم ينال شرفه غير الرجال (إدعاء كاذب من اجل هدف سياسي ومناصب).

 

المهم؛ هكذا كانت المعركة (وطنية)، وهكذا تشكلت المقاومة الوطنية (بتنوعها الجغرافي والمجتمعي) تجمعهم فكرة (الزماله والبطولة). 

 

ومن يرغب في العبث والتحشيد المجتمعي لخلق شرخ بهذه المزايدات (خطاب الجهوية)، فهو يكشف عن رغبته في الابتزاز، او عن افتقاره إلى الحجج والبراهين لدعم موقفه وإدعائاته، او لتصفية حسابات شخصية وتعويض مصالح ومكانه خسرها، أو هو مجرد حاقد وغيور من المقاومة الوطنية، او لديه خلافات سياسية يريد تصفيتها بتوظيف هذه (الادوات الرخيصة)،  لكنها في الاخير مناوره محفوفة بالمخاطرة وسترتد على صاحبها.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس