هو الاستثناء من بين القادة الحكوميين
الاثنين 04 نوفمبر 2024 - الساعة 04:26 صباحاً
ادونيس الدخيني
مقالات للكاتب
يجد طارق صالح نفسه في الميدان لا في أي مكان أخر. ظل فيه ولم يبارحه إلى اللحظة. هو الاستثناء من بين القادة الحكوميين الذي يلاحظه الناس داخل بلده فحسب، ويتحرك على أكثر من مكان للتخفيف من معاناتهم، والقيام بمهامه كمسؤول وسياسي وقائد تجاه المواطنيين.
يقضي أيامه هنا بين جنوده والناس بين حر وغبار المخا. يتنقل بين الجبهات والمعسكرات، يطلع على المشاريع التي يجرى تنفيذها يفتتح أخرى, يزور المؤسسات الحكومية ويتدخل لتوفير كل احتياج لها.
والحراك التنموي في ذروته في الساحل وكل شيء يتم إنجازه من الصفر، والاستقرار لا يوجد مثله في منطقة أخرى، والجبهات مستعدة لكل معركة.
قال اليوم، بندقيتنا هو من ستعيد إلينا دولتنا وصنعاء، ونقاتل من أجل دولة وجيش لكل اليمنيين. وقبل أيام هاجمت عصابة مران، ودفن حراس الجمهورية كل العناصر ولم تتمكن من تحقيق أي تقدم ميداني في محوري البرح وحيس.
هو الجندي اليمني، والسياسي، والقائد، والمسؤول. وقد جسد في تحركه وإنجازه، وحرصه على البقاء جوار داخل بلده. لم يراها لا تناسبه، كما طابور طويل من الساسة والمسؤوليين وحتى النشطاء. لقد كانت المغادرة عرفاً أرساه الساسة اليمنيين بمجرد صدور قرار تعين.
وقبل ثلاثة أعوام ومن أمام جنوده وجه الدعوة للجميع، قادة وساسة وصحفيين ونشطاء للعودة والنضال من داخل البلد.
من داخل بلدنا سنقاتل وصولاً إلى كتابه النصر. وقتال متعدد المظاهر, عسكري وتنموي وخدمي وإغاثي وإنساني. وهذا ما يحدث هنا في الساحل الغربي.
▪︎من صفحة الكاتب على الفيس بوك