عندما يتحدث اللص أو الوضيع..
السبت 16 نوفمبر 2024 - الساعة 12:59 صباحاً
عبدالستار الشميري
مقالات للكاتب
عندما يتحدث اللص أو الوضيع، من الحكمة أن لا ترد عليه. هذه قاعدتي منذ زمن، ففي الصمت احترام للعقل والجمهور، وتفرغك لمقارعة الذباب، مضيعة للوقت، وقديما قيل لا تجادل السفيه فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما."
أما إذا استطعت السمو أكثر، فسامح واغفر، فقد يكون السفيه ضحية سوء تربية، او مريضا نفسيا أو حصيلة ظروف غير شريفة أو ما شابه...
كما أود التنويه بالاتي .
أولا.. ليس لي صفحة سياسية أعبر فيها بما أريد ، غير صفحتي هذه ، وصفحة تكتل توق ، المتوقفه حاليا ، ولديا من الشجاعة ان ابطح من أكبر رأس في البلد إلى مادون ذلك في صفحتي والقنوات وقد فعلت ذلك، ولا أحتاج اسماء مستعارة، لأن ذلك قد يتناسب مع امرأة للظروف السياسة والقمع في بلدنا، لكن الرجل يجب ان ينازل ويقارع أو يصمت، الرجال لا تحتاج إلى نقاب،، أو النضال من وراء ستار،،
ثانيا . قدمت ضدي قضايا في المحكمة ونيابة الصحافة بسبب مقابلاتي ومناصرتي البعض أو مقالات ،آخرها من قريب ومستعد ان أدفع الثمن سجنا أو مالا، دون خوف اووجل ، وقد دفعت، حتى اموالي وشقى عمري 10سنوات محتجزة.. ولم ابالي لم اتوسل أحد ولا جماعة ولا سلطة فاسدة ان تمنحني شيئ مقابل الصمت أو الشغل ضمن الشلل وعلاقاتي ممتدة في الداخل والخارج من أكبرهم إلى أصغرهم، ولم افعل، شيء مما يأفكون.
ثالثا.. انتم تعلمون أني اول من فضح سلطة تعز في الإعلام في العام 2016م وكنت اول فرد يخرج مع اصدقاءه لمواجهة الحوثي يوم دخوله تعز الحوبان بداية الانقلاب، بل نفس الساعة لاول طقم.. وكان منزلي مقر قبادة المقاومة قبل عاصفة الحزم البعض حينها كان مترددا. في المواحهه..
رابعا. اختطفت وكنت في ساحة الاعدام في تعز من القاعدة والاخوان وتم الأفراج عني بتدخل بعض قيادات التحالف العربي، وال هائل سعيد وقيادات يمنية وضغط الإعلام ، والفضائيات،ثم خرجت من البلد مضطرا ،وتحدثت ولم اصمت، ولا ازال ناقدا لا مطبلا لشخص أو حزب أو دولة، أو شله، واتناول كل الشخصيات الكبيرة فقط ،في46قناة عربية وعالمية تجدون ارشيف لذلك في قناتي على اليوتيوب حدود الف وخمس مائة مقابلة ومثلها عدد سقط من الارشفة هي تاريخي الاعلامي وغير ذلك كثير في الصفحات والمواقع، تصريحات ومقالات، واظنني سافعل ما دام معي قدرة ووقت، أو اتعب فاستريح عندما أرى ان ذلك مناسبا..
خامسا .. من يدعي ان لي صفحة سياسية باسم مستعار ، باسم ،(سين ، أو جيم) ،من الناس أيا كان، فانا امامكم أعده بمكافئة قدرها خمسون مليون ريال أو أكثر، واعتذار علني في صفحتي وفي قناة تلفزيونية، وترك الظهور الاعلامي لمدة عشر سنوات، ان هو اثبت ذلك بدليل أو حتى شبه دليل، وان كان عكس ذلك فعليه ان يتحلى بالشجاغة والاعتذار وانا متنازل عن أي تعويض منه أو محاسبته، وان صمت لا هذه ولا تلك ..
فقط ابصقوا في وجوه السفهاء أو اغفروا كما غفرت، بالنسبة لي اشهدكم أني قد غفرت وسامحت كل الصغار، وكل الذباب، ليس لي معركة سوى مع القيادات الحوثية، والا خوانية بصفها الأول القادة الكبار فقط فقط .
أما الاعضاء والشباب فليسوا سوى اخوة، معركتي الثانية مع اساطين الفساد الكبار جدا في البلد ، اما غيرهم فلا لا أهتم ولا أتابع، كتبوا عني شتما وقذفا. في مئات الصفحات وبعضهم أصبحوا اصدقاء، وكانت بركاتهم احيانا تصل بمزيد من متابعي صفحتي ومحبين جدد،، ولم أرد بكلمة، بل لم اطلع إلا ماصادفني،او ماكان يتطوع البعض فيرسله لي،
(أَنامُ مِلءَ جُفوني عَن شَوارِدِه
اوَيَسهَرُ الخَلقُ جَرّاها وَيَختَصِمُ)
أخيرا..
كنت فضلت التجاهل ، فرايت بعض أصدقاء لايعرفونني عن قرب ربما ساورهم شك صمتي عن ما نشر عني، فكتبت ،واعدكم ان هذا هو المنشور الأول والأخير.
والسلام.