القائد الحمادي .. رجل بحجم القضية .
الخميس 04 أكتوبر 2018 - الساعة 04:28 صباحاً
نبيل أمين الجوباني
مقالات للكاتب
فاتحة تتلى في جبين الفجر ، و سورة تتعبد فيها الأوطان ، ومحراب تلوذ به الوطنية خلاصا" من كل مشاريع التفتيت والتشتيت والمشاريع الضيقة
و الرخيصة والخاصة ، ترانيم خلود وشرف ومجد للوطن والوطنية و للأجيال القادمة ، في امتدادات أصيلة لعشاق الضوء وصناع الفجر.
إنه القائد العميد الركن / عدنان الحمادي .
أول رصاصة ضد قوى الإنقلاب ( الحوفشية ) ،
وأول منتم عسكري للشرعية ، من أعاد للبزة العسكرية شرفها وهيبتها واحترامها ، وللوطن كرامته وعزته ومنعته وعنفوانه ، صاحب السلاح المقاوم من دبابات وذخائر . لم تكن ( المبروكة ) إلآ واحدة من أخوات لها تتجاوز أصابع اليد التي صنعت أسطورتها الملحمية في تاريخ الكفاح المسلح ضد قوى الإنقلاب الحوفشية .
العميد الركن / عدنان الحمادي .
قائد اللواء ( 35 ) مدرع .
قائد التحرير ومؤسس نواة جيشنا الوطني ،
رجل يعمل بصمت ووطنية وشرف ونكران ذات .
سلام عليه في الأولين وسلام عليه في الآخرين ويوم ينتصر لكل الوطن واليمنيين ،
لاينكر دوره سوى حاقد أو جاحد أو جاهل أو متعصب أو أحمق ، أو منقلب أو خائن أو صاحب مشروع ميليشاوي صغير .
نعم ، مهما حاول المتربصين بالوطن وبالقضية وبه فإنهم سيحصدون شرور أعمالهم ، ذلك أن من يعمل من أجل قضية وطنية لاينتظر من صنيعه جزاء" ولا شكورا" ؛ غير ذاك الذي يعمل لمشاريع صغيرة أو أجندات خاصة وضيقة .
شتان بين من يريد وطنا " ودولة " وقانونا " ،
وبين من يبحث عن الفرجة وصناعة الزيف .
( أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله و رضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار ، فانهار به في نار جهنم والله لايهدي القوم الظالمين ).
العميد الركن/ عدنان الحمادي .
قائد بحجم الوطن ، ووطن بحجم السماء ، وسماء بحجم القضية ، وقضية بحجم المشروع الوطني الجامع والكبير لكل البلاد ولكل اليمنيين .
كان قائدا" فذا" يوم اتخذ موقفه الوطني الشجاع والصادق بانحيازه لوطنه ، عسكريا" صلبا" حين انتصر لبزته العسكرية يوم مرغت بها كل القيادات العسكرية التراب وعبثت بها جحافل الكهوف والكهنوتية والمشاريع السلالية .
وكان المحنك الجسور الذي انتصر لشرف العسكرية والوطنية معا " حين انحاز لجموع الشعب ؛ رافضا " كل الاغراءات والمغريات التي انهالت عليه ليسلم لواءه العسكري( 35 ) مدرع، أسوة بكل معسكرات البلاد التي فتحت أبوابها على مصراعيها لميليشيات الانقلاب والردة ( الحوفشية ) !!
من غيره من أعاد الاعتبارية والاحترام والثقة للبزة والشرف العسكريين ، وللمواطن قبلهما الثقة التي فقدها في كل شي حوله جراء هذا الإنقلاب الذي كشف ماكان ملتبسا" علينا و خادعا" لنا بمسمى ( الجيش اليمني ) واتضح لنا أنه كان أكبر أكذوبة كبرى عشناها في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر ،
عمرها خمسون عاما " ، وظهر للشعب على حقيقته المضللة ومن غير رتوش أو تزويق كجيش عائلي وميليشياتي للهضبة وللمشاريع الصغيرة ، و لاتنتمي للثورة والوطنية والروح السبتمبرية بشيء .
كان للعميد الركن / عدنان الحمادي ..
شرف إعادة الاعتبار لهذه المؤسسة العسكرية ، وشكل نواتها الأولى ومازال رغم التحديات الكبرى وحجم المخاطر ، وليل المؤامرات الطويل .
إنه الرجل الرجل الذي استمات في الدفاع عن وطنه ومدينته في صمود أسطوري سيكتب تفاصيله التاريخ ذات يوم بأحرف من نار و نور ، لتكون مشاعل نور ومجد وفخر للأجيال والمستقبل وكل البلاد ، يوم أعاد الاعتبار للثورة والدولة معا " .
وبأنه صانع التحرير وقائده الأول ، وامتداد أصيل لرعيل الوطنية الأول الذي صنعوا ملامح الثورة السبتمبرية الأم (26) سبتمبر1962 م ، يوم دكوا جحافل الطغيان وهزوا عروش الكهنوتية .
وهاهو العميد الركن / عدنان الحمادي ابن سبتمبر الخالد وتلميذ مدرسة القائد الشهيد/ علي عبدالمغني قائد الثورة وصانع المعجزة ، تلميذ قائد ملحمة السبعين يوما " القائد الشهيد/ عبدالرقيب عبدالوهاب ، ينتصر لثورة السادس والعشرين من سبتمبر ، ولخيار الوطنية ومشروع الدولة ، لينبري مدافعا " ومنافحا " عن كل القيم والمكتسبات الوطنية والشرف العسكري ؛
يوم سلمت جخافل الهضبة ومراكز قواها معسكراتها وألويتها وعتادها وعدتها وقررت خيانة الوطن والشرف العسكري والشعب بانبطاحها لسيئي (سنحنان و مران ) ، أو حين لاذ بعضهم فرارا" إلى منتجعات التخمة و الدعة ، تاركين وراءهم مصير البلد أرضا " وانسانا " ومكتسبات ومقدرات لقدر يتخطفه الحتف من كل مكان ، ولينبروا بعد ردح من الدهر ، وفي سخرية من القدر ذاته ، سراقا " لجهود الرجال الرجال ، بل ويتحولوا الى معيقي لكل تحرير أمام مرأى ومسمع من قيادة الشرعية !!
وليمارسوا ما جبلوا عليه في تاريخهم كله من الإستنزاف وتجارة الحروب والمتاجرة بمصائر الوطن والإنسان .
القائد البطل العميد الركن/ عدنان الحمادي
قائد اللواء ( 35 ) مدرع نواة جيشنا الوطني صاحب أكبر مسرح عملياتي مواجه لقوى الانقلاب والكهنوت من المطار القديم الى الأمن السياسي و قلعة القاهرة إلى الشرقية الى الأقروض و الكدحة إلى المواسط وحيفان الى الصلو والدمنة وسامع إلى تأمين مدينة التربة وهيجة العبد وخطي لحج / عدن ، قائد احترافي ومهني و يحظى باحترام وحب وتقدير كل أبناء تعز وموضع ثقتهم ، وعليه وعلى كل الشرفاء المخلصين من أبناء شعبنا اليمني العظيم من ضباط وصف ضباط وجنودنا الأبطال يعول عليهم وحدهم دون غيرهم شعبنا اليمني إنجاز التحرير وتأسيس نواة جيشنا الوطني الأمل .
فطوبى للقائد البطل العميد الركن / عدنان الحمادي ،
ولمنتسبي اللواء ( 35 ) مدرع ، ولكل الشرفاء .
والرحمة والخلود لكل الشهداء .
والشفاء لكل الجرحى .
والنصر كل النصر لشعبنا وللوطن اليمني الكبير مشروعا " وطنيا " جامعا " ، ودولة مدنية وديمقراطية اتحادية حديثة .
وسلام على من اتبع الهدى ، وخشي الرحمن وقال صوابا ، ولا عزاء لكل أبواق التضليل ودعاة الفتنة وحملة المباخر ، وداعمي الفوضى والعبث والفصاع والأجندات العابثة .
_________
محمد عبد الرشيد.مهيوب علي
2022-August-23الحصول على وظيفه