مبنى وتجهيزات مكتب الأحوال المدنية لا يرقى لحجم مدينة كبيرة كتعز.. !
الاربعاء 11 ديسمبر 2024 - الساعة 11:46 مساءً
رائد عبدالكريم المليكي
مقالات للكاتب
الزائر والمشاهد او المراقب لإجراءات المعاملات التي تحدث في مصلحة الاحوال المدنية بتعز وقياسا على حجم الازدحام الكبير والروتين الممل في تنفيذ المعاملات تشكل بالضرورة ضغوطات كبيرة على المواطنين من ناحية مضاعفة الاعباء المالية للحصول على الهوية الشخصية
فتجد مثلا نوع من المواطنين لا يحبذ او يرغب بالتعامل مع احد السماسرة لغرض انجاز معاملاتة وهذا النوع بالتحديد يتم التنكيل بة ولو بطرق غير مباشرة ويتم المماطلة معه او اضافة شروط تعجيزية من خلال طلب وثائق او اثباتات قد تكون غير ضرورية في حال فهم على نفسة وقدم التسهيلات المطلوبة ولو على حساب مصروفة الشخصي والذي بالكاد يكفية لدفع الرسوم الاساسية للبطاقة واستكمال المعاملة
كما ان هناك نوع اخر من المواطنين وبناء على التجارب السابقة او الاستشارات التي قد حصل عليها من بعض الاصدقاء او المعارف فتجدة يذهب للدفع بشكل مباشر للحصول على معاملتة بطرق سهلة بعيد عن مبدأ الزحام والطوابير او المماطلة هذا النوع بالتحديد يؤثر بشكل مباشر على النوع الاول من المواطنين ويشكل ضغط اضافي على مسار استكمال معاملاتهم المتكدسة منذ اسابيع غالبا
ومع كل تلك الاجراءات ومظاهر الازدحام الا يستطيع مكتب الاحوال المدنية من خلال حجم الايرادات الكبيرة المتدفقة الى خزينتة وعلى مدار العام اتخاذ خطوات ادارية شجاعة تتمثل بتفعيل مكاتب الاحوال المدنية على مستوى المديريات يكون هدفها العام تخفيف الضغط والزحام على المركز الرئيسي وستنعكس تلك الاجراءات بالضرورة على تخفيف حجم فاتورة النفقات التي يتكبدها المواطن ذهابا وعودة من اماكنهم المترامية الى المركز الرئيسي
كما ان ذلك الاجراء الاداري سيسهل عملية استكمال المعاملات بشكل سريع بالاضافة الى تشغيل مكاتب المديريات التي لا يحضر معظم موظفيها الا لغرض تحضير اسماءهم ولو لمرة واحدة على راس الاسبوع.