المليشيات لا تستطيع الصمود أمام الإرادة الوطنية.
الاثنين 30 ديسمبر 2024 - الساعة 08:57 مساءً
ادونيس الدخيني
مقالات للكاتب
تلطمت عصابة مران في كل جبهة بتعز. عند الضواحي الغربية، والشمالية، والشرقية. في كل مكان حاولت، وجدت الجندي ينتظرها.
أعاد الجندي في الميدان إعادة تعريف قوة بقايا الإمامة. قال وهو يخوض أقدس معاركه الوطنية: هذه قوة المليشيا عاجزة عن تحقيق أي تقدمٍ ميدانيٍ، أو التقدم شبرٍ واحد. قال إن بقايا الإمامة أصغر من أن تحقق أي انتصار.
قاتل وإلى اللحظة وهو يفتقر لأبسط الاحتياجات حتى بلا راتب، لكنه متسلحًا بإرادته الوطنية، وعدالة قضيته، وشجاعة أجداده أبطال سبتمبر وأكتوبر المجيدتين. وهو قادر على إعادة صياغة المشهد العسكري، وانتزاع كل المناطق المحتلة، وكتابة النصر.
وقد كتبه من قبل، حين أطلق عميد الجيش عدنان الحمادي شرارة الكفاح الوطني وواجه ورفاقه ألوية وجيوش، صمدوا، وتقدموا، وخاضوا أشرس إلى المعارك التي حصدت الانتصارات المتتالية بتحرير مساحات شاسعة من محافظة تعز.
دار ذلك، رغم فارق التسليح، والعديد، وكل هذا لا يستطيع الصمود أمام الإرادة الوطنية.
▪︎من صفحة الكاتب على الفيس بوك