الجريمة في تعز .
الجمعه 03 يناير 2025 - الساعة 10:10 مساءً
عبدالستار الشميري
مقالات للكاتب
"كلنا مسؤولون، وعلينا مجابهة العدو الأكبر الكهنوت الحوثي". هذه المقولة مفخخة، مفتوحة الدلالة على اللامعنى واللاموقف. إنها نصيحة بائسة، مهما كانت ظروف الحاجة الذاتية هي من تقف ورائها. إنها عبارة مخاتلة وهذيان لغوي...
اختصارًا، الجريمة في تعز في بعدها النسقي لها أبًا واحدًا، هو من صنعها، وهو من يحميها.اسمه "المقر" الحاكم بأمره..
ابحثوا في سجون الإخوان السرية ستجدون ايوب الصالحي واكرم حميد ، ابحثوا في أحراش سالم ستجدون قتلة محميون، ابحثوا في سردايب الإخوان ستجدون السراق ، أنه وكر الجريمة المحمي بسلاح الجيش .
جرائم سلطة الأمر الواقع ليس لها حصر. آخرها حرق الدكتور رشاد المخلافي بالحامض، الاسيد، وقتل أبو غدير الشرعبي، وقبل ذلك مقتل الحمادي والجبزي، وبيت الحرق، والشميري. وبين ذلك وذاك، سفر من أسفار الجرائم التي لن تنسى، ولن تسقط بتعاقب الأيام.
وأي سمكرة أو تلميع لقادة المليشيات الإخوانية في تعز.. هي جريمة قلم، وهي أشد من القتل.
▪︎من صفحة الكاتب على الفيس بوك
،