عندما يكتب إبليس التاريخ.

الثلاثاء 07 يناير 2025 - الساعة 07:29 مساءً

 

منهج إبليس وهدفه بقوله وعمله وزيف نُصحه للناس، هو الضلالة والإضلال، بهدف إبعادهم عن رؤية الحق وصراطه المستقيم.

وبعض شياطين الإنس من اليمنيين، عندما يكتبون التاريخ للضلالة والإضلال، هم جند إبليس يُبعدون شعب اليمن، عن تاريخ اليمن الحق ورجاله الصادقين.

 

هناك كُثُرْ كتبوا تاريخ اليمن في عهد الإمامة، مجدوا الإمامة، وحقروا الشعب اليمني، وثوراته على الإمامة، ورجاله الأحرار، وكثيرون كتبوا لتاريخ اليمن في العهد الجمهوري لتزييف حقائق الثورة والجمهورية، جميعهم تجمعهم صفة واحدة، أنهم جنود مخلصون لإبليس ومنهجه، يهدفون تضليل اليمنيين عن تاريخ وطنهم الحقيقي، بهدف حجب المعرفة عن اليمنيين، ومعرفتهم حقيقة وطنهم ودوره، وتاريخه وعظمة رجاله، وأكثر رجالات اليمن العظماء في تاريخه المعاصر تعرضاً لإبليس وجنوده ومنهجهم في التضليل، هو الرئيس الأسبق لليمن الشهيد إبراهيم الحمدي، الوحيد الذي قدم في زمانه مشروع بناء الدولة الحديثة، بعيداً عن هيمنة ثقافة "العُكْفَةْ" جند الإمامة، وثقافة الفيد والغنيمة، والذي وصل إليه اليمنيون بمشروع مخرجات الحوار الوطني ودولته الاتحادية، والذي انقلبت عليه الإمامة وعُكْفَتِها مُسقطين عاصمة الثورة والجمهورية، لقد تجاوزوا بتضليلهم وإضلالهم من قتل الحمدي جسداً..

 

لمحاولة قتله فكرة ومشروع وهدف، هم أدوات إبليس ومشروعه الإمامي، بكتابات زيفهم،يهدفون الانتقام من رجال صنعوا تاريخ اليمن المعاصر وثورته ودولته، وقدموا مشروع خلاص اليمنيين من ثقافتي العُكْفَةْ والفيد والغنيمة أساس نكبة اليمن وتخلفه، فاحذروهم، هم جيش الضلام والضلال والإمامة، تعرفونهم في لحن القول وزيف كتابتهم للتاريخ ورجاله.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس