هم الإستثناء..وهؤلاء هم عارنا..

السبت 18 يناير 2025 - الساعة 12:33 صباحاً

 

وفي نهاية المطاف سيلاحظ الجميع أن الإمارات الإستثناء التي قاتلت بصدق إلى جوارنا، وكان يبحث عن مساعدة اليمني في استعادة بلاده.

 

تواجد الجندي الإماراتي في المقدمة مع اليمني, وحرس الباتريوت الناس من صواريخ بقايا الإمامة، ودكت المقاتلات والدبابات الإماراتية معسكرات ومواقع وتحركات الإرهابيين في كل مكان. 

 

حصد جهد وتنظيم المعركة التقدم من عدن إلى نهم، وإلى أبواب الحديدة. وطول هذه الطريق قدمت أسمى التضحيات.

 

جاءت تساند اليمني، ووجدت هذه القيادات التي تتصدر المشهد: بلا أدنى مسؤولية، وبلا انتماء لبلادها، تبحث عن مراكمة الثروة لا استعادة الدولة.

 

وحين رفضت تلبية رغبة هؤلاء، شنت عليها ذات القيادات حملات منظمة قالت: تغادر فقط، وستحرر بلادها، وإنها جاءت لنهب غاز ونفط اليمن، وشجرة دم الأخوين. 

 

معظم الهجوم والنكران الفج، كان يدور والجندي الإماراتي مع العمالقة والحراس والتهامين في أبواب الحديدة. 

 

كانوا يتعاملون مع اللحظة الحرجة بهذه الخفة، وهي بالمناسبة سمة أساسية في العقل السياسي اليمني الذي يعيش دور البارع وهو الأبلد والأناني والمستفيق وقد فاتت فرصة النجاة.

 

حتى الخلاف، كانت هذه القيادات أصغر من أن تديره  وتعالجه. قذفت به الى الشارع، باحثة عن صناعة زعامة تفتقر لأي شرط من شروطها.

 

غادر الجندي الإماراتي الذي كان في خطوط التماس يقاتل إلى جانب اليمني، وغادر السلاح والباتريوت، وعادت ذات القيادات تشكو من تسقاط الصواريخ الباليستية على المحافظات المحررة.

 

وإلى اللحظة لم تتقدم متر واحد، ولن تتقدم. هؤلاء هم صناعة انتكاسات لا انتصارات، ويفتقرون لشروط القيادة في الوضع الطبيعي، فكيف في المراحل الصعبة والاستثنائية.

 

ذهبت الفرص وهي كثيرة، أخرها قبل أشهر.

 

وهؤلاء هم عارنا

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس