لا يكمن التعويل على  احمد عوض بن مبارك لإحداث اصلاحات سياسية وترجمة توجيهات مجلس القيادة الى حيز التنفيذ ، لأن الرجل يسعى بكل طاقاته لإفشال مجلس القيادة ، واغراق المناطق المحررة بالفوضى و تأليب الشارع الجنوبي ضد الأنتقالي من خلال افتعال ازمة الخدمات ومحاولة ارباك المشهد...!

وفوق ذلك يحاول ان يستقوي بالأنتقالي ضد الأنتقالي نفسه في نفس الوقت، من خلال محاولة ايهام كتلته الوزارية انه معهم من اجل تنحاز له في مواجهة قرار اقالته..!

لذلك فأن الحل يكون بإسناد رئاسة مجلس الوزراء للجنوب الانتقالي و اعتقد ان وزير النقل هو الأجدر بتحمل هذه المسؤولية والاكثر قدرة وكفاءه على القيام بالمهمة في التوقيت الهام.

لأن بن مبارك الى جانب هدفه بتأليب حاضنة الانتقالي ضده يسعى لتأليب جرحى الشرعية ضد مجلس القيادة من خلال تعطيله لإنفاذ توجيهات مجلس القيادة بإنشاء هيئة وطنية للجرحى ، لأن الجهات المعنية رفعت مشروع قرار بتشكيل هذه الهيئة التزاماً وانفاذاً لتوجيهات مجلس القيادة ولكن بن مبارك حبسها في ادراجه ، للهدف الذي بنفسه وهو تفكيك الحاضنة وتأليبها ضد قيادة الشرعية.

على مجلس القيادة البت فوراً في عزله وعدم السماح له بتمرير مخططه الكارثى لان هدفه هو افشال مشروع نقل السلطة الذي جاء في ابريل 2022 من أجل يكون بديلاً لهم ولكن وفق رؤية تتماشى مع مزاجيته وانانيته المفرطة وسلوكه الغير سوي والذي كان ولا زال واحدة من مآسي البلاد أن يتصدر فيها شخص انتهازي اناني فهلوي يعتقد انه الاذكاء والاقدر على مغالطة الجميع وخداعهم من خلال ايهامهم بأنه معهم ..!!