ثمة امر يجعل الانهيار المتتسارع للعملة بهذا الشكل الجنوني في المحافظات المحررة للشرعية فتدهور وانهيار الاقتصاد بشكل كبير جدا مما يفسر بأن هناك عامل خفي يسعى بكل قوة لهذا التدهور من أجل فرض مصالحه بانهيار الاقتصاد ولو الاذراع وكسرها اذا تطلب الأمر ذلك ، وهذا ما نحن فيه لا رشاد ولا غيره من السبعه الابرارة يستطيعون فعل شيئ حيال هذا الأمر وايقافه ففاقد الشيئ لا يعطيه هم أدوات ينفذون ما يملى عليهم بالحرف الواحد ولهم خطوط حمراء لا يتجاوزنها لذلك تراهم صم بكم عمى عن كل ما يحصل لهذا الشعب من جوع وإذلال ومهانه من أجل لقمة العيش .

 وصل بهم الحال للضحك على هذا الشعب بدل إيجاد الحلول لوقف هذا النزيف لسعر صرف العملات عقدوا اجتماعات وتشكيل لجان وهلم جر كا ابر مهدئه وياليتها تهدا وتوقف النزيف بل بالعكس مثل ما يقول المثل الشعبي جاء يكحلها عماها زادو الطين بله . 

الانهيار مستمر وسيصل إلى أبعد من ال 600 الف ريال يمني للالف السعودي وسيمر الأمر مرور الكرام مثل كل مرة ضجه في وسائل التواصل الاجتماعي وبعد ذلك يعتاد على الامر مع انهيار جديد وارتفاع سعر صرف جديد وهكذا دواليك نعيش في دوامه لا نستطيع الخروج منها وكاننا منومون بمخدر كلما افقنا برهة من زمن وحاولنا الخروج من هذه الدوامه اعادونا إليها بقوة..

فلا المخرج ولا الممثلون التابعون له يرادون لنا الخير بل يرادو تحقيق مصالحهم ولو على جثث شعب الحكمة والإيمان. 

ويستمر الانهيار المتسارع إلى انهيار أكبر وافضع من هذا الانهيار كل إنهيار سيأتي سيكون الذي قبله أجمل وافضل واحلى من الانهيار الذي بعده .