وزير لا ينام لذلك تجده محلقا في السماء  مثل ( صقر الشاهين)، يطوف العالم شارحا وناقلا للعالم ملامح ثورة شعبه، متنقلا من بلد الى اخر (تركيا - السعودية - قطر - الامارات-الاردن - الاتحاد الاوربي) ومازال يتلقى الدعوات لزيارات دول اخرى ، طاقة شابة جبارة لا تعرف الوهن والعجز ولديه قدرة فائقة وسرعة بديهة على شرح قضية بلده  ، كاريزما شابة مُبهرة،

هو كتلة متحركة لا تخضع لقوانين (الاحتكاك) والتوقف يستقبل الحجيج القادم الى دمشق الجديدة ويُستقبل بكل تقدير واحترام في الدول التي يزورها.

لكن في المقابل وعلى الجانب الاخر في شرعية( العواجيز ) في اليمن لوسألت مواطنا يمنيا عن اسم وزير خارجية اليمن بالتاكيد لن يعرف ، حقا فالتعبير الادق لوزراء الحكومة اليمنية هو (وزراء الفنادق والبزنس) ، عملهم نوم حتى اخر النهار وسهر في البارات والمراقص حتى الفجر، هم لايعرفون من هو اسعد الشيباني لكنهم يعرفون جيدا  صافيناز وفيفي عبده وايمي ودينا، يتحركون وفق قوانين( الاحتكاك)  بين الصدور والافخاذ ، مرٌ على الخارجية اليمنية في سلطة الشرعية اكثر من وزير ، الوظيفة التي يجيدونها هو توظيف الاهل والاصهار والاصحاب وبوقاحة شديدة وبلا خجل او حياء 

للبعاع المحتفلين بثورة فبراير اقول ثورة فبراير احرقتها شمس الاخوان وتم اعادة تدوير رمادها ببقايا منظومة الثلاثة عقود السوداء القاحلة ( عفاش - الاخوان) مع اضافة بهارات معفنة من الاحزاب القومجية واليسارجية وهذه الخلطة الوسخة المعفنة انتجت عقد اكثر رمامة وسواد من الثلاثة العقود الاولى .