يمضي الرئيس " هادي " منذ توليه السلطة حتى اليوم بثقة كاملة وقدرات تعبر عن نفسها وفقا لمعطيات عسكرية وسياسية , بعيدا عن عما يسطره الكثيرين قدحا وذما وتشكيك بقدرات الرجل.

يمضي تاركا خلفه سفاسف الامور , متجاوزا لكل المطبات المعترضة طريقه وجهوده المظنية صوب استعادة الدولة وتطبيق مخرجات الحوار.

يسير شامخا وعلى كتفه يحمل صواميل تفكيك مراكز القوى العسكرية والقبلية والمشيخية والاسرية والسلالية بهدؤ غريب وطمأنينة لاحدود لها , ونفس سيطال كل من يقف في طريق تنظيف طريقنا من اشواك السلالة والقبيلة والعسكرتاريا الاسرية.

طائر الفينق الذي يحلق من بين تناقضات المشاريع الاقليمية والدولية والمعطيات المحلية التي ارهقتنا طويلا, ليإخذنا بذكاء حاد الى حيث الانتصارات وخلاصة مايراه مناسبا لنا.

سيتإكد اليوم واكثر من اي وقت مضى , كل من استخف بآمكانياته وقدراته ومن ظن به الظنون , بإنه رجل المرحلة وسائق رحلتنا الامين صوب استعادة الدولة والدوس على مراكز النفوذ التي عبثت بالبلد طويلا واعاقة بناء المشروع الوطني.

سيخلد " بن ربه " بإعتباره من " نخل " البلاد كما يجب ووضع كل في مكانه واعطى لكل حجمه ومقداره بعيدا عن رتوش السلطة والاعلام اللذان صعدا ارذل المخلوقات واحطا ساريات العلم والانتاج وحفاة الراكضون صوب المستقبل المنشود.

شكرا يا " بن ربه " على كل ماتقوم به , لك محبتنا وتقديرنا وتحيانا المعطرة ثورة في وجوه العابثين بحياتنا ومستقبل اجيالنا.