كل التصهين كوم الا تصهين الاخواني فهو كوم اخر
الثلاثاء 25 فبراير 2025 - الساعة 01:50 صباحاً
يبدو بان قناة يمن شباب الاخوانية اليمنية القطرية التركية ارادت السير بخطوات متسارعة على طريق السباق نحو التصهين بهدف الارضاء لمموليها حلفاء التطبيع الاسرائيل الجديد . لم تجد وسيلة لتعبر فيها عن تصهينها سوى ان تهاجم عبدالله فرحان بانه ترحم بتغريدة قصيرة على قائد المقاومة الاسلامية في لبنان حسن نصر الله . وكأنها ارادات من ذلك ان توجه اتهام لفرحان بانه ارتكب جريمة كبرى بترحمه على شهيد عربي مسلم اغتالته ايادي كيان العدو الصهيوني المحتل للاراضي والمقدسات العربية على خلفية مقاومة نصر الله ضد الاحتلال الاسرائيلي .. !
المؤسف بان مرض التصهين الذي اصاب اخونج تلك القناة جعل متصهينيها يفقدون بوصلتهم في تعريف الاسماء والمسميات فبدلا من ان يهاجموا فرحان لشخصه وصفته ذهبوا وبكثير من الغباء ليلصقوا صفة جديدة لفرحان بانه اعلامي المحافظ شمسان وهي الصفة التي لا اعلم من اين اتوا بها سوى انهم من خلالها اكدوا فقط مدى طفولية غبائهم وسخافات حقدهم الاعمى ومدى انحراف شذوذ تفكيرهم العفن والمريض .. !
شخصيا انتهز فرصة غباء هذه القناة لاوجه رسالتي عبرها الى كل اغبياء التصهين المستجدين واقول لهم فيها :
1/ عبدالله فرحان في كل ارائه ومواقفه يمثل نفسه وشخصه فقط وليس ناطق باسم احد ولا يتلقى اية توجيهات من احد .
2/ الثوابت القومية والوطنية والدينية والمبادئ والقيم العروبية وعزيمة النضال العربي التي رضعتها منذ ان انجبتني هذه الارض العربية فرضت عليا بان اظل قومي عروبي لا ابيع ولا اساوم في القضايا القومية العربية المصيرية وتحت اي ظرف او اغراء كان في حياتي وايضا فيما بعد مماتي ...
ومن هذا المنطق فان موقفي وبشخصي سيظل ثابت رفضا ومقاومة ضد الكيان الاسرائيلي الغاصب والمحتل . ولن اقبل في يوم من الايام ان اصفق او ابرر او اشرعن لعدوان او احتلال اسرائيلي ضد اي ارض عربية او اسلامية . . كما اني لن اقبل مطلقا ان انتهج نهجكم لابارك واهلل واكبر لهجمات صهيونية هاجمت اي بلده او ضاحية او قرية عربية ولن افرح او اطرب لاي عملية عسكرية اسرائيلية استهدفت اي عربي كان قتلا واغتيالا ومهما كانت الخصومات والخلافات فيما بيني وبينه واي كان موطنه و ديانته او نوع مذهبه سني سلفي او شيعي او علوي ودرزي او مسيحي او وثني او ملحد . فالعرب جميعهم في صراعهم ضد اسرائيل امة واحده ووطن واحد ومصير واحد وهدف واحد ولن يشذ عن هذا الاجماع العربي في معركة العروبة ضد اسرائيل الا من تصهين منهم فقط وعلى شاكلتكم انتم .
3/ صحيح بان لنا خصومات وخلافات ومعارك مع حسن نصر الله وحزبه وجماعة الحوثي حليفته في اليمن وضد ايران ايضا فيما يتعلق بالشأن اليمني والعربي ولكن هذا كله لن يجعلني مطلقا في يوم من الايام ان اقف في صف اسرائيل مبررا او مباركا لهجماتها واغتيالاتها ضد خصمي العربي . ولن اقبل مطلقا ان استجدي اسرائيل لتخوض معركتي في الانابة عني ضد خصمي العربي او الاسلامي .
4/ اعترف لكم بان خصومتي ضد حسن نصر الله منذ 8 سنوات لا حدود لها ولكني بكيته دمعا عندما اغتالته اسرائيل كون اغتياله هزيمة للعرب ونصر لاسرائيل
اعترف لكم بان صدري امتلئ ذات يوم بالحقد والكراهية ضد جماعة الاخوان وحركة ح.ماس الفلسطينية عندما ارتكبوا جرائم التخريب والاره.اب في مصر وكادوا ان يغرقونها في مستنقع الفوضى وهو الشأن ذاته تجاههم في مشروعهم لتقسيم المقاومة الفلسطينية وانقلابهم على السلطة الفلسطينية وخروجهم عن النضال القومي العربي وارتماء حركة ح.ماس وقياداتها في احضان ايران ولكني ازاء كل ذلك كنت ومازلت اخواني اكثر من اخوانيتكم دعما لح.ماس في معاركها ضد اسرائيل .
اقسم باني بقدر سخطي على جماعة الاخوان كجماعة تخريبية للاوطان الا اني بكيت اكثر منكم اغتيال اسماعيل هنيئة لان اغتياله بمثابة نصر لاسرائيل رغم ان اغتيال هنيئة لم يكن اثناء تواجده في ارضه فلسطين وانما كان على سرير سيد طهران وداخل احدى غرف صاحب ولاية قم الذي ذهب اليه هنيئة ليحلف له قسم الولاء والبراء سمعا وطاعة .. ومع كل ذلك فاقسم ان بكيته دمعا وانشطر قلبي حزننا عليه دون ان اشمت به او بزيارته الى ايران .. وهو البكاء ذاته حزننا على السنوار وعلى كل شهيد عربي مقاوم ضد اسرائيل سواء كان في فلسطين او لبنان او مصر او سوريا وسواء كان اخواني او سني وسلفي او شيعي رافضي او اي من التسميات الاخرى ..
فكل من ستفرح اسرائيل بقتله سوف احزن عليه وسوف اترحم على كل عربي سقط شهيدا في معركة ضد اسرائيل . .
الرحمة والخلود للشهيد اسماعيل هنيئة والسنوار وحسن نصر الله وكل شهداء المقاومة المقاومة الاسلامية والفلسطينية في لبنان وفي فلسطين سواء كان قومي او اخواني او شيعي او مسيحي او ...
تبا وتبا وتبا لكل متصهين يبارك لاسرائيل انتصاراتها او يشرعن للصهاينة جرائمهم ..
تبا وتبا لكل من يتخلى عن قوميته وعروبيته ويساوم بالقضايا المصيرية ..
..