لماذا يستهدفون اللواء 35 مدرع وماهي الاسباب والدوافع ..؟
الخميس 25 أكتوبر 2018 - الساعة 05:43 صباحاً
محفوظ مرعي
مقالات للكاتب
يعرقلون سلطة المحافظ ويستهدفون اللواء 35 مدرع!!
عندما تفقد القيم الوطنية وترتبط بمصالح خارجها وتخترق موسسات الدوله بحركات مودلجه تصبح الدولة غطاء لتحارب موسساتها بارتباطات خارجية تتجاوز المصالح والحدود الوطنية.
منذ الانقلاب بيد حركات مليشيا الانقلاب ومااستحدثته بموسسات الدولة جعل الدولة مفقودة المعني ، غائبة بكيانها، مهمشة بموسساتها ،تفتقر للعمل الجاد والمسوول وهو ماخلف اوضاع ماساويه علي الشعب اليمني والمنطقة.
بعد الانقلاب نهضت تعز بحنكة القائد وبصيرة المقاوم وصمود الرجال لمواجهة صلف مليشيات كهنوتيه طائفيه عنصريه ليكون اللواء 35 مدرع الموسسه الوحيده بين اكثر من عشرة الويه بتعز مناهضا للانقلاب بقيادة عدنان الحمادي وكتيبة من رجال اللوا الذين رغم امكانياتهم الا انهم اثبتو ان لتعز رجالها وللدولة حماتها وللوطن حراسه ، فكانت اول المواجه ليخرج القائد الحمادي مصابا ومتخفيا ليصل الي بر الامان ،ليلتحق بعد ذالك برفاقه في مقاومة تعز ليصل الحال لادراك القيادة انه لابد ان يكون للمواجهة طريقتها المنظمة والمحميه والمحروسه بعقلية الدولة ، ليتم الاتفاق علي وضع النواة الاولي للجيش الوطني وبناؤه بناء وطنيا يوقف اي عبث عسكري او امني او اداري بتعز فشكلة اول كتيبه للشهيد الرفيق عبدالرقيب عبدالرهاب ليتلوها تشكيل عدة الويه ،ليتمخض من الاعيب بعض القوى تحشيد وتجيييش جعل الجيش مزروعا بعدة اختلالات اداريه وعسكريه ووو مما جعل القائد الحمادي ورفاقه ان يقررو ان يفتتحو اللواء بالمعافر كنقطة للتصحيح والالتزام بالمعايير الوطنيه واسناد المهمة لاهل الاختصاص بعيدا عن المعركة المرتجل بمجموعات وشخصيات تقود المعركة بتخزينة قات وعزومة وليمة فبداء التشكيل وتوسعة معركة المواجهة ليبصح اللواء الدرع الواقي لتعز والمحافظه علي اهم شريان يربط المحافظه ببقية المحافظات مما جعل اللوا ينفتح مع كل القوى دون انتقاص او تهميش او غربلة او نحوه حفاظا علي اللحمة الوطنيه ووحدة الصف وهو مامنح اللوا مكانة غير عادية في وجه شركائه وفي وجه اعدائي الوطن.
تحرك اللواء بكل الأطر وخاصة العسكرية لينجز المهمة الموكله اليه الي دمنة خدير وتهديد مليشيات الانقلاب منتظر البقية اكمال المهمة لتدخل مرحلة اخري تنهي عبث الانقلاب بتعز.
لكن الظاهر وبعد تطور الاحداث وتداخلها وتضاربها وتطورها باوراق مختلطه داخليا واقليميا ودوليا كشرة العقلية الحركية بخبثها لتنال من اللواء وبدات بالمكايدات والاستحداثات الغير مبرره متجاوزة الخط المرسوم في وحدة النضال لتشغل ادواتها الاعلامية والحركيه المخترقه للدولة ضد اللواء 35 مدرع ارضاءً لمرجعياتها القابعة بمعابد الكهنة المتسترة بأرث الحكم الالاهي المزعوم لتتساوي مع الانقلاب في الهدف والشكل وتختلف في مضمون المتحد بالطريقة الواحدة ...
ان الاعمال الغير مسؤوله من محاربة السلطة المحلية وتهميش دور موسساتها التعليمية والصحية والادارية وخلق بديلا مربحا يتزعمه ارباب المال ليفسدو الحياة المدنية برمتها ويصبح الطب والتعليم وغيره سوق مخصص يترك اثاره علي بسطا الشعب ومكافحيه فيزدادالفقر وينتشر المرض وتكثر البطاله ويجهل العامه ليحتكر كل شي بارباب المال ليجعلو بقية الشعب خادما تحت سيادتهم مستعبدا بحريته وقراراته واتجهاته لنري الظلم والقهر والاذلال والاستبداد والاستعمار بخبث ودنائه في امة من خير الامم وهو مالايمكن يحصل لان الشعوب لم تعد تلك المقهورة الجامده بل اصبحت متسلحة بروح الحرية والنضال في مواجهة كل ادوات الاستبداد والقهر باي وسيلة وايا كانت لتحقق العدالة والتعايش والشراكه.
الان وبعد ان راينا النوايا التي تفهم للعامه ان هناك اسباب لتأخر حسم المعركة بتعز واهمها ارتباط قوي بصراعات اقليميه لاباع لنافيها ولاجمل محاولة تصفية الحسابات الاقليميه ببلادنا وارتهان البعض لها لتصبح بلادنا ساحة صراع تخرجها عن هدفها الاساسي في مواجهة الانقلاب وخلق تحالفات جديده وصل اثرها الي اوساط المجتمع ان مايتعرض له اللوا 35 مدرع ومايحاك ضده يعد من اخطر المنعطفات التي لاقدر الله لن يسلم منها احد والتي تتطلب من الجميع الالتفاف بجانب السلطه المحلية واللواء 35 مدرع والاستماع لكلمة القائد الحمادي بعدم السماح الي اي مواجهة لا تخدم العمل الوطني بين شركاء السلاح مهما كان ولكي تصحح كل الاختلالات وتقوم السلطة بكل واجباتها للمواطن وفاء لدماء الشهداء والجرحى تقديسا لتراب الوطن الواحد.
حفظك الله وطني