مصفاة عدن البوابة الرئيسية لحل الازمة الاقتصادية

الثلاثاء 11 مارس 2025 - الساعة 12:27 صباحاً

 

قرأت بالأمس عناوين لخطاب الرئيس الزبيدي في لقاءه بقيادات محافظة عدن. منها تأكيده على أن أجندة القيادة سوف تضع تشغيل المصفاة والموانئ وتشجيع الصادرات السمكية والزراعية في أولوياتها.

 

1) هذه خطوة تستحق التشجيع والمباركة وهي المسار الصحيح لخدمة الموطن وبناء مؤسسات الدولة في المناطق المحررة وهذا يخدم بالمحصلة الاخيرة الجنوب.

 

2) مصفاة عدن هي البوابة الرئيسية لحل الازمة الاقتصادية لكنها بحاجة لحلول من خارج الصندوق... حيث لاتملك دولة الشرعية اهم ثلاثة عناصر لإعادة مصفاة عدن لعصرها الذهبي بشكل سريع ومضمون.. وهذه العناصر هي :

 

التمويل المضمون لتطوير المصفاة بشكل كامل ( هو اكثر من مليار دولار حسب دراسات سابقة لتطوير المصفاة). 

 

ضمان الحوكمة الرشيدة في ادارة وتشغيل المصفاة ( والكل يعرف ملفات الفساد في التوظيف الوهمي  والتشغيل والتأجير الذي رافق المصفاة في السنوات الأخيرة)، التأمين الكامل للمصفاة من اي عبث او تخريب داخلي او خارجي لها امني او عسكري.

 

 3) لهذه الاعتبارات الثلاثة فأن افضل خيار لتلبيتها بشكل صحيح وسريع ومضمون هو الاتفاق مع شريك دولي ليس لتشغيلها فقط  ولكن لتطويرها وزيادة طاقتها من 120 الف برميل الي 300 الف برميل يوميا او اكثر.

 

4) تدخل الدولة بأصول المصفاة الحالية كشريك او باي نسبة اكبر حسب تقدير الدولة بما لا يقل عن 50 % مثل بقية الاستثمارات النفطية ويدخل الشريك العالمي  المطور ببقية النسبة.

 

5) يتحمل الشريك العالمي تمويل المشروع كاملا ويتولى بخبرته في هذا المجال النفطي عملية التطوير للمصفاة تقنيا وإداريا ويستفيد من الخبرات الوطنية لكوادر المصفاة.

 

6) يتم الامر على مرحلتين : 

 

المرحلة الأولى تشغيل المصفاة الحالية في فترة قصيرة لتلبية احتياجات الطاقة للسوق المحلي ومحطات الكهرباء والغاز المنزلي.

 

المرحلة الثانية هي تطوير المصفاة ورفع طاقتها الإنتاجية خلال فترة زمنية محددة باتفاق الطرفين.

 

7) ان تشغيل المصفاة سوف يحرك عجلة الاقتصاد المحلي بشكل اسرع وسيوفر للدولة الثمار التالية :

 الوقود المطلوب للكهرباء والسوق المحلي بما يعنيه ذلك من استقرار في هذا الجانب.

 

شراء الوقود من المصفاة بالعملة المحلية دون الحاجة لشراء الدولار من السوق المحلي وزيادة الضغط على سعر صرف الريال الوطني.

 

 توفير ما لا يقل عن 60 مليون دولار شهريا نصيب الدول من انتاج المصفاة وهو ايراد وطني مهم للدولة. وجود شريك عالمي يستطيع توفير الحماية الكافية لتامين منشآت المصفاة.

 

اخيرا فأن افضل شريك عالمي يمكن ان تتخاطب معه الدولة بهذا المشروع هو أحد الشركات التالية :

ارامكو السعودية

ادنوك الإماراتية

بي بي البريطانية

روسنفت الروسية

او اي شركات اخرى تعتقد الدولة انها توفر الشروط والاحتياجات الضرورية لعمل مستدام لمصفاة عدن.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس