الدعائية الفجة مع أي طرف أو ضده، لم بعد لها بريق حقيقي في ميزان معـ.ـركتنا العامة اليوم.

حتى المـعارك الكلامية التي كنا جميعاً جزء منها ذات يوم، ماعاد لها قيمة.

لم يعد أحد قادر على فرض هيمنته، لا طرف ولا فكرة. لقد تساوى الجميع في التحديات والفرص.

انجز الجميع ماقدروا على توفير مقدماته الصحيحة، وماعاد أحد اليوم قادر على غسل أخطائه ولا حتى تسليط الضوء فقط على أخطاء خصومه، نحن في لحظة وطنية شديدة الخطورة..

الحـوثي استهلك كل فرص الهيمنة، وخصومه استهلكوا كل عواطف الولاء.

المعركة الوطنية اليوم باب مفتوح للصواب، ومن لم ولن يبذل جهده في تحدي نفسه واختبار مبادئ المعـركة داخل ذاته الفردية والجماعية فإنه سيكون مجرد حجر عثرة أخرى..

نريد أبوابا للحوار هدفها خلق تكتل جديد من الأفكار والتوجهات، تعيد تعريف المخـ ـاطر وبناء الفرص بناء على معطيات الواقع وتحديات اللحظة لا على أي شيء كان في مخازن الأمس..

كل عام وأنتم بألف خير