‏بينما كان ⁧‫الحوثي‬⁩ يتفاخر بشعارات “السيادة” و”الموت لأمريكا”، ‏ظهر الدكتور ⁧‫علي_الديلمي‬⁩ بمقاله الأخير ليعرض علينا مسرحية جديدة:

‏“الحوار مع الأمريكيين… من موقع القوة”!

‏أي قوة يا دكتور؟

‏الميليشيا تتهاوى من الداخل، والجوع ينهش المناطق الخاضعة لكم، وتأتي اليوم تبيع لنا وهْم “التفاوض بنديّة”؟!

‏الحقيقة أبسط بكثير من كل هذا التجميل الفارغ: مقال ⁧‫الديلمي‬⁩ مجرد محاولة لشق طريق نجاة للحوثيين، بعدما ضاقت بهم الأرض بما رحبت.

‏يتحدث عن “الحوار الوطني” وكأن الحوثي يؤمن أصلًا بوطن لكل اليمنيين!..‏متناسياً أن نفس الجماعة التي يريد الحوار لإنقاذها، هي التي فجّرت البيوت، وخطفت النساء، ونهبت الدولة، وجوّعت الناس.

‏اليوم يريدون غسل جرائمهم بغطاء “التفاوض”، كما ‏يريدون من اليمنيين أن ينسوا كل شيء باسم “فرصة للسلام”!

‏بكل بساطة:

‏•الديلمي لا يطرح حوارًا لصالح اليمن، بل صفقة لإنقاذ الحوثي.

‏•ولا يتحدث باسم السيادة، بل باسم ميليشيا تبحث عن طوق نجاة

▪︎ اكاديمية ودبلوماسية سابقآ