الحقيقة الغائبة في تصريحات شوقي!!
الاثنين 05 مايو 2025 - الساعة 09:47 مساءً
حزب الإصلاح يلجأ دائمًا إلى وسطاء ليحسن صورته لدى الإمارات. في الفترة الأخيرة، هرولت قيادة الإصلاح إلى الساحل، وطلبت من طارق عفاش أن يكون وسيطها لدى الإمارات.
يبدو أن لدى طارق عفاش تخوفات من الإصلاح، إدراكًا منه بأن الإصلاح حزب انتهازي وبراغماتي، قد يرهط الدعم الإماراتي.
لذا نستطيع القول إن تصريحات شوقي القاضي ليست لها علاقة بالوطن والوطنية، بقدر ما تحمل رسائل عتاب من حزب الإصلاح لطارق عفاش. لكن يبدو أن رسائل العتاب تجاوزت حدها، وأخذت طابعًا ابتزازيًا فجًا، أظهرت حجم الانقسام بين المكونات المحسوبة على الحكومة المعترف بها دوليًا. فالمكون الذي ظل مهيمنًا على قرارات الشرعية طيلة عقد من الزمن، عاد مرة إلى خطاب ما قبل اتفاقية الرياض.
على العموم، تصريحات النائب الإصلاحي شوقي القاضي، اعتبرها البعض ليست مجرد تصريحات ابتزازية لطارق عفاش الذي رفض أن يكون وسيطًا للإصلاح لدى الإمارات، بل اعتبر تصريحاته بمثابة انقلاب على اتفاقية الرياض.