كل المؤشرات تقول ذلك وباجماع العالم أن لا خلاص من الحوثي الا بعمليات برية يصاحبها ضرب طيران مكث وهذا ماخلص له كثير من الدراسات والتقاير والمحللين .

ما يقارب الخمسون يوما من الضرب الامريكي وقبله التحالف لم يصلوا إلى نتائج حتمية للقضاء عليه مما جعل خيار العمليات البرية هو الحل الانسب لاجتثاثه من عروقه والقضاء عليه فعليا . 

أحداث متسارعه في المنطقه ورسائل ذات مغزى أن لا بنجو أحد من هذه الحرب وبالذات دول الجوار وخاصه (السعودية) والامارات .

بالأمس الحوثي يضرب مطار بن غوريون الاسرائيلي ولم تستطيع القبة الحديدية وثاد الامريكي التصدي له واليوم ايران تعرض صاروخ قاسم بصير مقاوم للحرب الالكترونيه ويمكنه تجاوز الأنظمة المضادة للصواريخ البالسيتة ليس مصادفه ضرب الصاروخ على المطار وعرض صاروخ قاسم بصير رساله للامريكان واليهود اذا ضربتمونا وبالاخص المفاعل النوويه وهذا ماسيكون فاننا سنرد عليكم بهذه الصواريخ التي فشلت دفاعاتكم بالتصدي لها وصاروخ الحوثي أكبر دليل بل ذهب بعيدا كثير وزير دفاع ايران بقوله اذا  تعرضنا للهجوم وفرضت علينا الحرب سنرد بقوة وسنضرب قواعد ومصالح العدو ليس لدينا أي عداء مع دول الجوار لكن القواعد الأمريكية أهداف لنا إذا تعرضنا للاعتداء بالطبع يقصد ( السعودية ) بالمقام الاول ومن ثم الامارات واستبعد ضرب قطر بالرغم من ذهاب وزير دفاع السعودية وآل جابر سفير السعودية في اليمن لطمئنات خامنئي ايران بهذا الخصوص الا أنهم يكشفون اقنعاتهم وقت الشدائد (قد بدت البغضاء من افواهم وماتخفي صدورهم اكبر) اما أن تمنعوا عنا ضرب اسرائيل والامريكان أو نضربكم مقابل ضربهم لنا لم يعد هناك تقيه لهم الأمر أصبح واضح للعيان .

السعودية والامارات والخوف من صواريخ الحوثي ...

لم يعد يفيد سياسة الخوف من الحوثي طالما بأن هناك شخص مثل ترمب مستعد ان يفعل أي شيئ مقابل المال بالحمايه أعرف بان هناك اشياء تدار من تحت الطاولة وهناك صفقات ضخمه مقابل القضاء على الحوثي حتى وان ادعى ترمب غير ذلك بان ضرب الحوثي هو حماية الملاحه البحريه في البحر الأحمر الأمر أكبر من ذلك ومن يدفع اكثر نحن معه هذه سياسته المعلنه بلا خجل ولا حياء .

السعودية والامارات لديهم حاليا فرصه ذهبيه للقضاء على الحوثي وتدمير مفاعل ايران وبالذات بعد صاروخ أمس الذي ضرب مطار بن غوريون والذي اعاد اظهار العمليات البرية إلى الواجهه ،  اسرائيل ستستفيد من هذا الامر استفادة قصوى ولديها المبرر وبقوة ضرب مفاعل ايران ودعم اطلاق العمليات البرية في اليمن رب ضرة نافعه وهذا ما يجب أن تستفيد منه السعودية والامارات بدعم انطلاق العمليات البرية والاعداد لها هذا أن لم يكن قد تم هذا الأمر بالسر وحان وقته  وهذا ما سنشهده خلال هذه الفترة .

الشرعية ...

الفرصة الاخيرة لها اما أن تكون واما الا تكون اما أن تكون ربانا ماهر يقود السفينة إلى بر الامان  واما ان تغرق وتغرق معها أمة عظيمة هي اليمن .