كما كان متوقع عاد إلى أرضه وفي جعبته تريليونات الخليج بعد زياره ناحجه بكل المقاييس له ، مدحهم واثناء عليهم أمام العالم مقابل أموالهم وإعطاء كل واحد منهم ما يحب أن يسمعه منه .  

أموال طائله صرفت له بالعلن وبالخفاء الله أعلم كم مقابل مشاريع لم يحلم بها الشعب الأمريكي ذات يوم ...

بذخ وترف الخليج عاشه ترمب وطلب المزيد كجهنم لا تشبع وإنما تطلب المزيد .

ترمب وأمير قطر تميم ..

فاجئ العرب عامه واليمنييون خاصه كعادته بتصربحاته القويه طلب تميم بعدم ضرب إيران وأشاد بهذا الموقف وطالب ايران شكر تميم على هذا الموقف وقال بينما هناك آخرون طلبوا منا ضرب إيران المفارقه العجيبه هنا أن قطر تعلم أن ايران هي من تزود الحوثي بالسلاح والنفط والغاز ( المحروقات ) لقتل اليمنيين وتحاصر مدنهم وتستبيح دماؤهم ولم تطلب منهم إيقاف اجرامهم بحق الشعب اليمني ولم يتطرقوا لقضية اليمن البته وانما شغلهم وديدانهم بأن لا تضرب ايران الشيعيه الصفويه  مسألة يستحق عنده الوقوف !.

اليمن وشرعيته ...

لا أحد يابه لليمن وما يعانيه ولا يمثل لهم شيئ بل لم يأتي على بالهم اصلا لم يراعوا حق المجوره ولا العروبة ولا الاخوة الإسلامية بالرغم بأن الرئيس ومن معه مغتربون عندهم لكن للاسف من رضى لنفسه الهوان لا يستحق أن يذكر على طاولة مفاوضات ترمب حتى أمير الكويت غلط في مسميات الشرعيه والحوثه ...

شرع سوريا ...

رفع عن بلده العقوبات بدون مقابل والكل دعمه بسخاء حتى ترمب اثناء عليه .

بينما شرعيتنا وضعت نفسها موضع الشحات والمتسول والعاجز المنتظر من غيره أن يصنع ويفعل له كل شيئ فستحقت التهميش فالمرء حيث يضع نفسه .