تخيلوا باننا في القرن الواحد والعشرون ومازلنا نعيش بالعصر الحجري اي والله نعيش بالعصر الحجري في مدينتي تعز ، العالم وصل إلى الفضاء ويريد ان يوطئ قدماه هناك للعيش كما قال ايلون ماسك بأن هذا العالم سيدمر ويجب أن ننتقل للعيش في الفضاء لكم أن تتخيلوا حجم ذلك العيش في الفضاء ونحن مازلنا لم نحصل على ابسط مقومات الحياة..

مانريده  العيش بالحد الأدنى لهذه الحياة بتوفر الماء والكهرباء والتعليم الجيد المجاني والتأمين الصحي والأمن والأمان غير ذلك لا نريد هذه اقصى طموحات هذا الشعب لا نريد رفاهية دول الجوار ولا أوروبا وأمريكا نريد أن نعيش بسلام بعيدا عن أحلامنا التي حلمنا بها منذ صغارنا بالعيش الرغيد وكبرنا على عيش مرير اقصى ما نريده ، بالنسبة لدول العالم لا يذكر هذا الشيئ عندهم هذه مسلمات وأولويات بديهية بل وصل بهم الحال للتفكير بالعيش بالفضاء بينما نحن مازلنا نعيش في العصر الحجري للإنسان الاول في هذه الحياة لا ماء لا كهرباء لا تعليم جيد لا تأمين صحي لا رواتب منتظمة وما زاد الطين بله تسعيرة الماء ... 

تخيلوا بان الماء شيئ أساسي في هذه الحياة وضرورة قصوى إذ لا ماء لا حياة يرادوا منا أن نشتريه منهم بسعر باهظ عالي سعر الالف لتر بخمسة الآلاف ريال طيب واللي يشتي أكثر من ألف لتر يضاعف الرقم واللي راتبه  على اده كيف يعمل وعائلته كثيرة العدد ، طيب واللي مامعاش فلوس كيف يسوي يعني يسرق يقتل علشان يوفر لعائلته ماء ؟!. 

اذا كان هذا سعر الدولة من آبارئها فكيف بسعر المواطن صاحب البئر وكيف سيسعر صاحب الوائت ( البابور ) الماء !.

بالمعنى الأصح طز بالمواطن يموت عطش يريد ماء يدبر نفسه يسرق يقتل المهم فلوس حق الماء !.

الكهرباء...

اعرف دول في هذا العالم تحتفل بعدم اطفاء الكهرباء في بلدانهم ولو لي دقيقه واحده ، لهذا العالم المتحضر  تعالوا عيشوا عندنا و شوفوا النعمه اللي احنا فيها وعيشو التجربة معنا علما بأن سعر كليو الكهرباء عندنا الف ومئتان ريال فقط لا غير يابلاشاه ... طبعا الكهرباء تجاري واغلب المدينة في ظلام دامس وقليل منهم معهم بطاريات ... 

 تعالوا عيشوا في جهنم الدنيا قبل الاخرة فقد سئمنا العيش الرغيد والرفاهية في هذه المدينة . 

لك الله يا مدينتي .