صحيفة أمريكية تؤكد اقتراب عملية الحديدة ووزير الخارجية السعودية يؤكد بأن أمريكا ستدعم التحالف
الجمعه 05 مايو 2017 - الساعة 10:31 مساءً
المصدر : متابعات
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بأن وزير الدفاع بأن بلاده تريد أن تدعم التحالف في اليمن لأنها تدرك بأن الصراع في اليمن صراع يشمل إيران.
وقال الجبير تصريحات للصحفيين من واشنطن بإن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقررة للمملكة ستعزز التعاون بين الولايات المتحدة والدول الإسلامية في سبيل مكافحة التطرف.
وستكون المملكة أول دولة يزورها ترامب في أولى جولاته الخارجية منذ تولي الرئاسة ،.ووصف الجبير زيارة ترامب المقررة بأنها تاريخية وقال إنها ستشمل قمة ثنائية واجتماعا مع زعماء خليجيين عرب ولقاء آخر مع زعماء دول عربية وإسلامية.
وأشار إلى أن إدارة ترامب اتخذت خطوات لإحراز تقدم في صفقة بيع قنابل موجهة كانت الإدارة السابقة قد علقتها بسبب مخاوف من سقوط قتلى مدنيين في الصراع اليمني.
وقال "إنها الآن في مرحلة العمل على إخطار الكونجرس الأمريكي".
وذكرت مصادر بأنه يُتوقع أن تشمل الصفقة ذخيرة بأكثر من مليار دولار من إنتاج شركة رايثيون وتشمل رؤوسا حربية من طراز (بنتريتور) وقنابل موجهة بالليزر من طراز (بيفواي).
يأتي هذا في حين أكدت صحيفة أمريكية بأن هجوم التحالف العربي الذي تقوده السعودية على ميناء الحديدة يبدو وشيكاً، بدعم من الولايات المتحدة الأميركيَّة.
واعتبرت صحيفة «واشنطن بوست» بأن فقدان الانقلابيين الحوثيين في اليمن، لمحافظة الحديدة قد يجبرهم على العودة إلى طاولة المفاوضات، كما يأمل التحالف العربي.
وأشارت- في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني- إلى أن مجموعة من أعضاء الكونجرس الأميركي حثوا وزير الدفاع جيم ماتيس الثلاثاء الماضي لإعادة النظر في دعمه لهجوم وشيك على ما يبدو من قبل قوات التحالف التي تقودها السعودية على ميناء الحديدة اليمني وفقا للتقرير الذي ترجمه " يمن مونيتور".
ويتخذ أعضاء في الكونجرس الأزمة الإنسانية مبرراً لوقف العملية العسكرية المرتقبة.
وزير الدفاع الأميركي ماتيس ألمح بدعم الجيش والمخابرات الأميركية المباشر لقوات التحالف التي تقودها السعودية، التي تسعى لطرد المتمردين الحوثيين من صنعاء وغيرها من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن.
وطلب ماتيس لإلغاء القواعد التي اتخذت في عهد أوباما وتحظر دعماً مباشراً للتحالف العربي. على الرغم من أن إدارة أوباما باعت أسلحة وطائرات تزود بالوقود لقوات التحالف، لكن الولايات المتحدة استبعدت المشاركة في فرق خاصة لأنها تعتبر ذلك غير فعال في إحباط الحوثيين، لكن إدارة ترامب قد اتخذت موقفا أكثر تشددا على الحوثيين.