اللواء (35 ) وشم الوطنية اليمنية ونواة جيشها الوطني
الاحد 04 نوفمبر 2018 - الساعة 01:46 صباحاً
نبيل أمين الجوباني
مقالات للكاتب
للمرة المليون نقولها وبصوت عال : هناك مؤامرة كبرى تحاك على اللواء ( 35 ) مدرع وقيادته ممثلة بالقائد البطل العميد الركن / عدنان الحمادي ، وعلى كل أفراده ومنتسبيه ، ومنذ أول يوم انحياز للثوابت الوطنية و الشرعية الدستورية والمشروع الوطني الكبير.
مؤامرة تحاك منذ أول يوم صدع بالحق هذا اللواء وقائده ، وتصدى ببسالة وبوحدات رمزية لمشاريع الانقلاب والمليشيات و الحوثنة ، وضرب أروع الملاحم البطولية في الوطنية والثبات والاستبسال.
انحاز للشرعية والوطنية والشعب حين هرول الجميع وفتحوا أبواب ألويتهم على على مصراعيها لميليشيات الانقلاب والردة .
رفض الخضوع أو الخنوع أو الاستسلام واختار خيار المقاومة والسيادة الوطنية والمواجهة والإقدام.
حين فر الكثير وسلم الأكثر وتهاووا جميعا " تحت الأقدام !!
وحده العميد الركن / عدنان الحمادي قائد اللواء ( 35 ) مدرع وبأفراد لايتجاوزون المائة قرد من أطلقوا شرارة الانتصار للدولة واستعادة مؤسساتها المختلفة في كل البلاد ، والانتصار لروح الثورة السبتمبرية الخالدة وأهدافها الستة العظيمة وفاءا " للتضحيات وللآمال العريضة.
نعم بعدد أفراد لا يتجاوزون المائة فرد ما بين ضابط وصف وجندي - منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ، وما بدلوا تبديلا - من تصدوا للمؤامرة.
قلناها منذ أول يوم مواجهة أن هذا اللواء (35 ) مدرع سطر ويسطر تاريخا " لن ينسى ، وبطولات لن تمحى ، ووقفات لن تبلى ، ومواقف خالدة لن تموت ، وسترويها الأجيال وتتلا.
الفضل لله وحده أولا" وأخيرا " ثم لهذا اللواء وقيادته المحنكة البطلة في إعادة الأمل لملايين شعبنا اليمني في البلاد كلها ، بعد أن رأى شعبنا كيف سلمت وحدات الجيش كل الجيش بدون مقاومة تذكر زمام ألويتها العائلية والمناطقية والسلالية لقوى الانقلاب وحلفاءها وميليشاتهم !!
حاول الكثير خذلان هذا اللواء حين تم حصاره ، وقد كان متفقا " مع بعض القيادات المشائخية والعسكرية في المحافظة أن يفتحوا الحصار أو يخففوا الضغط على اللواء من محورين !!!
لكن المؤامرة بدت واضحة حينها وكان الخذلان دليلا كافيا" على ذلك التواطؤ !!
وتحقق بهذا الخذلان هدفين اثنين : الأول / عدم الاصطدام بالمنقلب الغازي المحتل.
الثاني / التخلص من قامة وطنية وعسكرية لايمكن تجييرها أو احتوائها أو شراءها.
أو فتتركه يواجه حتفه وقدره ومصير ، وستتحجج بألف عذر ومبرر وما أكثرها عند أولئك الذين يزايدون باسم الله والأوطان والأديان.
كما أن للكواليس وتنسيقاتها الأحادية والثنائية تفاصيل وخبايا و مازالت حتى اليوم علاقات التشبيك والضرب تحت الحزام جارية على قدم وساق !!
لم يأت أحد ( لا قوات المشيخ ولا العسكر ) لفك الحصار عن اللواء (35 ) مدرع أو لتخفيف الضغط عنه !!
و لاذوا بالصمت تواطؤا" ، و بالخزي و العار ، و تركوا اللواء ( 35 ) مدرع يواجه مصيره !!! لم يعد خافيا " لماذا لم يسمعوا لنجدة اللواء ( 35 ) ، وعملوا إلى خذلانه وتمنوا الخلاص من هذا اللواء وابطاله ورموزه الشجعان ( ويمكرون ويمكر الله ، والله خير الماكرين ).
( ويأبى الله إلآ أن يتم نوره ولو كره الكافرون ) هذا اللواء (35) الذي أعاد الاعتبار للمؤسسة العسكرية، وشكل نواة" حقيقية للجيش الوطني الوطني ، ولاءه لله ثم للوطن والثورة والجمهورية ولثوابتها الوطنية والسيادية الأرض و الإنسان !!
ولأنه كذلك ومنذ أول يوم حرب وقبل تشكيل مسميات المقاومة أو المجلس العسكري.
وقدم هذا اللواء النموذج ولايزال يقدم النموذج ، وانتصر لإرادة الوطن الأرض والإنسان ، ومازال كذلك على العهد والوعد ، وعنوان مجد وعز وشرف ، وموضع ثقة واحترام واعتبار كل أحرار الوطنية اليمنية.
للمؤامرة تفاصيل التي تحاك على اللواء (35 ) مدرع وقياداته وعلى مسرح عملياته وعلى مشروع الجيش والدولة الوطنيين تفاصيل أخرى سنستعرضها لاحقا " بإذن المولى تعالى.