ولو لم تفخخ المحيط العربي كان بالأمكان ان نمتلك قنبلة نووية
الثلاثاء 17 يونيو 2025 - الساعة 08:15 مساءً
ظلت امريكا واوربا واسرائيل منها، تنظر لايران كتهديد للعالم العربي من داخل الايدلوجية الاسلامية.
بدأ البرنامج النووي الايراني في عهد الشاه كحليف غربي وثيق، وهو من أسس قواعد هذا البرنامج بدعم غربي.
وكانت ايران تشحذ طاقتها لاحتلال "الحرمين" وواصلت اسقاط العواصم العربية.
ومن حيث لايحتسب الجميع، ايران والغرب، ظهرت قيادات متطرفة عربية توالي الحرس الثوري تبني قوة حقيقية في عمق العواصم العربية مبدأها السيطرة على هذه العواصم، ولكن في النهاية للجيوساسية قوانينها، فالتجاور يجعل الخطر يتوزع على العدو والصديق في نفس الوقت.
بدأها عماد مغنيه وحسن نصر الله وختمها يحيى السنوار.
قيادات شابة تتشبع روح الصراع المسلح وتتحرك باندفاع، وحين تسقط المناطق العربية لايصبح أمام ناظريها سوى هذا الثنائي لايران؛ اسرائيل. بغطاء أمريكي فتحت المؤامرة أرض اليمن لهذا الاندفاع وأضافوا صنعاء لحظيرة طهران، على أمل تخفيف الاندفاع في محيط اسرائيل لكن السنوار خرج من السجن وكتب الفصل الأخير.
أعاد إيران الى حدود اسرائيل.
حاولت ايران اغماض عينها، ولو أنها اطلقت صواريخها التي تطلقها اليوم في 7 اكتوبر لكان العالم قد عاش "هرمجدون" يومها.
وصلت لعبة الاحتواء الى نهايتها وعاد العرب الى مصلحة تفصلها ذات المسافة بين ايران واسرائيل.
كان يمكن لايران الوصول لقنبلة نووية ان لم تفخخ المحيط العربي، وقدمت خطابا تصالحيا مع الغرب، لكنها لعبت لعبة مزدوجة وتمادت في احياء النزاعات في كل بلاد حتى ارتدت عليها..