لم يخطر على بال أحد انه سيأتي يوم من الأيام أن تستجدي ايران السلام ومن ممن من إسرائيل عبر وسطاء عرب وغيرهم من الرؤوساء ممن تربطهم علاقات حميمه وتبادل مصالح ، ايران التي كانت بمجرد تلميحه لأحد اذرعها في المنطقه ترهب وتذل كمن دولة خليجية وعربية اليوم ايران تذل وتهان ويمسح بها البلاط فلا كرامة ولاسيادة لاجوائها وتضرب ليل نهار وهي ليست راضية مكرهه وصغارة  وغدا سياداس عمائمها وخمائنها بالاقدام وأن غدا لناظره قريب .

إيران من دولة ذو اطماع في دول الجوار سابقا إلى دولة تتوسل إيقاف ضربات إسرائيل عليها ...

سبحان مغير الأحوال من حال إلى حال لا شيئ يدوم فدوام الحال من المحال كانت ايران رقم وأصبحت الآن مجرد صفر على الشمال لا نووي ولا بالستي ولا تهديد دول الجوار كانت دولة طموحه بالقنبلة النووية وأصبحت دولة مارقه يجب التخلص من نظام حكامها من أجل الشعب الإيراني...

وزير خارجتها يستجدي وقف ضربات إسرائيل للعودة للمفاوضات والرضوخ لمطالب إسرائيل وأمريكا ليس ما قبل الحرب كما بعده حققت إسرائيل مرادها وكذلك بعض دول الخليج وان لم تبدي هذه الدول فرحتها في العلن وهذا حال السياسه  بضرب منشآت ايران النووية نطنز خرجت عن الخدمه نهائيا بضرب الموقع المركزي فيها وهناك تسرب واضرار مباشره من هذه المنشأة ، منشاة أصفهان النووية ضربت وكذلك منشأة فوردو النووية ستضرب وان كانت تحت الأرض فاسرائيل تطلب المساعدة من أمريكا بخصوص ذلك .

ترمب ...

 البرنامج النووي الإيراني سيتم القضاء عليه وعلى سكان طهران اخلائها فورا ويوجه إدارته بالاستعداد في غرفة العمليات الجحيم لم يأتي بعد لايران مازال هناك الكثير لإنهاء هذه الدولة الصفوية التي عاثت في الأرض فسادا. 

فالشعب الإيراني يستحق أن يعيش عيشة كريمة بالاستفادة من ثروات بلاده الهائله التي استغلها النظام الخمانئي لزعزعة استقرار وامن دول الجوار والمنطقة .