إيران الهتها "حرب السنة"عن المستقبل
الاربعاء 18 يونيو 2025 - الساعة 08:13 مساءً
الحرب على الأبواب، والدول تتسابق من أجل البوزيشن (الوجود)والنفوذ، ومن يسقط في هذا المعترك لا قيامة له. تركت إيران أقرب جيرانها وعمقت الوحشية فيهم، فقاتلتهم وأثخنت فيهم بالدمار، وربما نست أنها الهدف القادم في هذا الصراع المحموم.
نعم ليس فرحا بذلك لكن التاريخ لايرحم لقد سارعت إيران "الشيطان" في قتل المسلمين الذين لم يكونوا من شيعتها، وظنت أن السرعة ستمكنها من السيطرة السياسية على الشرق الأوسط. فدعمت التخريب والإرهاب في كل بلد عربي، صدرت القتل والحرابة وكل أنواع الأسلحة والخبرات والتدريب، ونسيت بناء الدولة ومؤسساتها الخدمية ومواطنيها.
لقد استُخدمت ثروات العراق وسوريا بالكامل لتمويل تدمير الشعوب، فتبجحت بالتصريحات والتحديرات، بينما كانت الدبلوماسية أسرع منها بكثير لبعض الدول ذات الحجم الكبير، التي أسست مداميك مهمة ورعت مواطنيها، داعمة الدول التي تحتاج إلى الدعم.
لكن إيران، الدولة "المسلمة"، قتلت وسفكت دماء المسلمين بقوة، حتى أنها قتلت الآلاف من الأطفال في سوريا. لعل حسن نصر الله كان يمني نفسة أن يأكل من تمر مأرب بل تمنى أنه يكون جندي مقاتلا تحت إمرة عبدالملك الحوثي لعل عينية تظفر برؤية المهدي المنتظر، لكنه سقط قبل وصول المهدي، وسيسقط نظام الخميني وإيران، ولن يصل المهدي المنتظر.
كانت إيران تمنى نفسها بصواريخها التي تدخرها في تحرير مكة وليس القدس وضرب إسرائيل كانت تدخر كم كبير من صواريخها لاستهداف المناطق المحررة في اليمن مثل مأرب وتعز وعدن والساحل الغربي بالاضافة أن تكون صواريخها للتدمير عواصم عربية كالرياض ودمشق وحلب والموصل أينما كان أهل السنة، فالقدس لاتعنيهم.
بينما نحن اليوم نترقب سقوط وكلاء إيران وإلى مزبلة التاريخ، إلى الأبد ولا عزاء على الفجرة الكفرة.