عن بيان الأمانة العامة للمقاومة الوطنية

الاربعاء 25 يونيو 2025 - الساعة 10:28 مساءً

 

الاعتراضات والعتب ظاهرة صحية جدا في السياسة والعمل الوطني والكفاح.

 

ثقة كبيرة بفخامة الرئيس ، رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي بالاستماع للآراء والانتقادات ومعالجة الاختلالات الحاصلة في أداء الحكومة وتوفير الخدمات وكذلك في جانب الشراكة الوطنية الجامعة في معركة تحقيق مصالح المواطنيين وتوفير الحد المعقول لمطالب الناس والجلوس مع المكونات وعدم إغفال أحد أو إقصائه ، خاصة وهناك تضحيات وأثمان باهضة دُفعت في سبيل الوطن والدفاع عن نظامه الجمهوري والثوابت التي ينطلق من خلالها الصف الجمهوري ورموزه التي يعتز بها اليمنيون ويثمنون عطاءها.

 

لم تخطىء الأمانة العامة للمقاومة الوطنية في بيانها أو تُقلل من جُهد فخامة الرئيس .

 

البيان وضّح نقاطا داعيا لمعالجة الثغرات وتصحيح المسار ، ولا يحتمل في تنظيراته وجوهره أي فلسفة أخرى بعيدة عن المبدأ والهدف الذي يجمع البندق والسياسة والهم العام والنضال المشهود.

 

معروف عن فخامة رئيس المجلس سعة قلبه وحُسن إستماعه وعمق قراءته وهذه سمات بارزة وغيرها الكثير تجعل من مسؤلياته كبيره وحسن ظن المكونات والشعب به تبقى بابا واسعا لرحابة صدره المفتوح وعقليته الفذّة.

 

 طالما جسّد فخامته ترحيبه بكل نقد ورأي وقد أكد دوما أنه ليس أكبر من ذلك.

 

المرحلة تحتاج تعزيز روح الشراكة وسرعة الاستجابة لكل ما يجري مع التركيز على المعركة اليمانية الكبرى التي ستنتصر حتما كلما ضلت القلوب واسعة والعقول منفتحة والشراكة متجسّدة على أرض الواقع.

 

بيان المقاومة الوطنية أكيد  أنه وصل لفخامته وقرأه بعقله ودهائه ، سيما وهو القارىء المتمكن للأحداث والمشهد ببصره وبصيرته الثاقبة ،لا يتجاوز الحقائق ولايمل بوجهه عن أحد..رشاد كبير.

 

ندعو بالتوفيق والنجاح وكلنا أمل في إجراءات ملموسة وتحرك رئاسي يجمع ولا يفرق ، يقرب ولا يبعّد.. هكذا تحتاج المرحلة والراهن وهنا تظهر المواقف التي يخلدها الخالدون في تاريخ الشعوب والأمم.. والرئيس العليمي ذلك الرمز والقائد الذي لا يفرط ولا يتعنّت ، نعرف بيقين جارف إن ثوابته الجمهورية وإنصافه ومحاربة الإرهاب والعنصرية الحوثية هي محور قراره ورأيه ، هو القائد وهذا موقعه الذي يستمع للجميع وينير الدرب ويزيل أي رُكام وقع ويقع على البيت الذي هو ربّه وبلسمه. 

 

هيّا إلى الشراكة ، هيّا لرص الصف قولا وفعلا .

 

عليكم سلام الله كُلّما وحّدتم القلوب وعالجتم القصور ، من مبدأ : " من لا يعمل لا يخطىء " 

تحيا الجمهورية✌️

 

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس