وهم الانتصار
الخميس 26 يونيو 2025 - الساعة 01:08 صباحاً
المتتبع لتحليلات نتائج الحرب بين الكيان الاسرائيلي و ايران، وقبلها الضربات القاصمة ضد حزب الله و الجرئم البشعة التي اقترفها الصهاينة في غزة؛ يلاحظ حجم الوهم و التضليل الذي يسوقه الإسلام السياسي لأتباعه و أنصاره في العالمين العربي والإسلامي.
بدلاً من مكاشفة الذات و دراسة الأخطاء و أوجه القصور و نقاط الضعف لتجنبها ومحاولة الاستفادة منها؛ يسوقون وهم الانتصار و زيف النجاح.
قطعاً هي عقليات لا تحترم شعوبها و لا تلقي بالاً لمصالحها، وهمها الوحيد السيطرة و الاستحواذ بأي ثمن كان.