منذ قديم الزمان ومدينتي تعاني من شحة المياه فيها وبحسب دراسات قديمة وحديثة جاء بمحتواها بان المدينة توشك على الجفاف والموت عطشا .

إلى الآن والمعاناة تزداد كل يوم تفاقما و سُوأ والبحث عن شربة ماء في المدينة أصبح هاجسا يؤرق الجميع فيها .

بالأمس عانى ابناء هذه المدينة من عدم وجود مياه للاستخدام الآدمي واليوم يعانون من عدم وجود مياه صالحة للشرب ، يالله ما الذي أصاب هذه المدينة حتى تفتقر لشربة ماء لأبنائها ؟.

 المشكلة أصبحت في السلطة المحلية التي دائما تبحث عن حلول اسعافيه سرعان ما تنتهي هذه الحلول بعجز قائم لا ينتج عنه الا تفاقم للازمة دون معالجة جذرية تنهي هذه الأزمة لأجيال قادمة .

مشكلة مدينتي تعز  بنعدام الماء فيها يجب أن يوضع لها حلول مستدامة وذلك بتحلية مياه البحر الأحمر من المخاء إلى المدينة كان هذا المشروع قائم ايام المحافظ الاسبق الأستاذ شوقي أحمد هائل ووضعت الدراسات لذلك وكانت الجهة الممولة لهذا المشروع دولة خليجية وبسبب الحرب التي قامت في هذا البلد تأجل هذا المشروع ولم يرى النور الى الآن..

ومع اشتداد أزمة المياه الموجودة حاليا داخل المدينة لا حل لها سوى تحلية المياه من البحر إلى المدينة ما دون ذلك فهو ضحك على الدقون و تكرار للازمة بين الحين والآخر فسياتي يوم من الأيام لن يستطيع أبناء هذه المدينة العيش فيها في ظل حلول ترقعيه لا تسمن ولا تغني من عطش . 

لا آبار الضباب والحوبان ستسد رمق ابناء هذه المدينة من العطش اذا حل بها الجفاف في سنوات قادمة عجاف .